لندن: حصل حزب العمال البريطاني الحاكم على نتائج متباينة في استطلاعات للرأي نشرت اليوم الاحد وسط حملة لرئيس الوزراء غوردون براون لاقناع الناخبين بأنه الزعيم المناسب للتعامل مع الازمة الاقتصادية. وقال استطلاع نشر في صحيفة quot;صنداي تايمزquot; ان حزب العمال حد من صدارة المحافظين الموجودين في المعارضة الى ادنى مستوى مقارنة بأي استطلاع اخر على مدار العام.

واعطى هذا الاستطلاع المحافظين 41 في المئة بأقل بنقطتين عن الشهر الماضي فيما حصل العمال على زيادة ثلاث نقاط ليحصل على نسبة 36 في المئة. وهذا يعني ان صدارة النقاط العشرة للمحافظين تراجعت بواقع النصف خلال شهر واحد. وامتدح براون الذي قضى مطلع هذا الاسبوع بالولايات المتحدة مع زعماء اخرين في العالم لاجراء محادثات بشأن الاقتصاد العالمي تجربته الاقتصادية مرارا في الشهور الاخيرة.

ومع مواجهة بريطانيا لركود حاول وزير المالية السابق ان يصور المعارضة على انها quot;مبتدئةquot; تفتقر الى الخبرة اللازمة لاخراج بريطانيا من هذا الاضطراب. واشار استطلاع اخر لصحيفة quot;اندبندنت اون صندايquot; الى ان براون لم يقنع بعد كل الناخبين فقد اعطى هذا الاستطلاع المحافظين 43 في المئة بارتفاع ثلاث نقاط عن الشهر السابق.

وحصل العمال على زيادة قدرها نقطة واحدة عند 31 في المئة فيما تراجعت شعبية حزب الاحرار الديمقراطيين وهو ثالث حزب في بريطانيا بواقع اربع نقاط ليحصل على نسبة 12 في المئة. وقال البحث الذي اجراه معهد quot;كومريسquot; ان اغلبية الناخبين ونسبتهم 57 في المئة يعتقدون ان براون لا يتعين ان يوجه اليه quot;معظم اللومquot; عن زيادة البطالة. وقال استطلاع كومريس ان عدد الاشخاص الذين يعتقدون ان العمال سيخسرون الانتخابات العامة المقبلة المقررة في 2010 تراجعوا الى 54 في المئة مقابل 68 في المئة في يوليو تموز الماضي.