غزة: قال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار, أن إسرائيل منعت صباح اليوم سفينة العيد من الإبحار الي شواطيء غزة و صادرت السفينة وكل ما تحمله من مساعدات طبية واغاثية وهدايا للأطفال مقدمة من القيادات الفلسطينية وأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، حسب مراسلنا في غزة زياد أبو خوصة. واعتبر الخضري أن هذا المنع والمصادرة اهو quot;إكمال لجريمة حصار غزة واستمرار منع التواصل بين ابناء الشعب الواحد وكذلك تشديد الحصار ومنع دخول حتى الأدوية والمساعدات الطبيةquot;.

وأكد الخضري أن انتفاضة السفن مستمرة رغم هذا المنع.

وفي اتصال هاتفي تلقاه الخضري من النائب العربي في الكنيست, احمد الطيبي, أكد الأخير أنهم سيحاولون الوصول إلي ميناء يافا بكل السبل وسيعقدون هناك مؤتمرا صحفيا يوضحون فيه كل الملابسات للمنع الإسرائيلي وإعاقة رحلتهم التضامنية.

وأكد الطيبي خلال مها تفته للخضري ان اسرئيل احتجزت شاحنات الأدوية والمساعدات وهداياها لاطفال وسفينة العيد.

وطالب الخضري المؤسسات الدويلة والإنسانية وأحرار العالم بالضغط علي الاحتلال الإسرائيلي المستمر لإنهاء الحصار والمعاناة الخطيرة التي يعانيها مليون ونصف إنسان.

لقاء فياض-باراك

من ناحية أخرى ذكرت الاذاعة الإسرائيلية، أن سلام فياض رئيس حكومة تسيير الاعمال الفلسطينية إلتقى بعد ظهر اليوم في القدس، بوزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن مواضيع البحث إنصبت حول تقديم السلطات الإسرائيلية تسهيلات للفلسطينيين خلال عيد الأضحى، كما طلب فياض من باراك نقل الأموال إلى بنوك قطاع غزة. وكان البنك الدولي قد دعا اسرائيل، الى السماح بتحويل اموال الى غزة لدفع رواتب الموظفين، محذرا من ان ازمة السيولة قد تؤدي الى انهيار النظام المصرفي الفلسطيني في القطاع الخاضع للحصار الاسرائيلي.

وقد تسلمت السلطة الفلسطينية قائمة نهائية تضم مائتين وثلاثين اسما لأسرى فلسطينيين صادقت الحكومة الاسرائيلية على الافراج عنهم.

ويتوقع أن تبدأ عملية الافراج بعد يوم غد الثلاثاء بعد أن شطبت اسرائيل اسماء عشرين اسيرا بسبب اعتراض وزيري الجيش والعدل الاسرائيليين على قرار اطلاق سراحهم.

وقد شرعت دائرة السجون الاسرائيلية في نقل الاسرى المزمع الافراج عنهم الى سجن عوفر في رام الله تمهيدا لاطلاق سراحهم في بحر هذا الاسبوع.