طهران: شدّد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاثنين على ضرورة تشكيل جبهة عالمية موحّدة لمواجهة أنظمة quot;الاستكبار العالميquot;، معتبراً أن الأخيرة تعيش اليوم في موقف ضعيف. ونقلت وكالة أنباء quot;مهرquot; الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني قوله خلال لقائه مع وزير خارجية توغو، كوفي ايساو إن حقوق الانسان التي تدافع عنها القوى المتغطرسة، quot;أصبحت ذريعة لهذه القوى من أجل التسلط على الشعوبquot;.

واعتبر الرئيس الإيراني أن الوقت الحالي quot;هو بداية لعصر ازدهار الشعوب ولا بدّ من توفير الظروف لكي تعيش كل البلدان والشعوب في هدوء ورخاءquot;. وقال quot;إن الذين ترتكز ذواتهم على أساس الظلم والعدوان والسلب والنهب، لا يمكنهم أن يحملوا راية العدالة في العالمquot;. وأعرب نجاد عن تقديره لمواقف توغو quot;الايجابيةquot; من القضايا العالمية، بما فيها موضوع حقوق الانسان في إيران، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها quot;تمضي في مسيرة متناميةquot;.

وأعلن عن استعداد طهران لرفع مستوى مجالات التعاون والعلاقات الثنائية مع توغو في مختلف المجالات. بدوره، أشار وزير خارجية توغو إلى التطور والمنجزات والمكاسب التي حققتها إيران، ودعاها إلى مد يد العون ونقل تجاربها إلى بلاده. كما أعلن إيساو عن دعم بلاده لمواقف إيران في الأوساط والمنظمات الدولية، معرباً عن تقديره للسياسة quot;المبدئيةquot; التي تعتمدها طهران في تعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية.