باريس: دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مجددا عن quot;سياسة الهجرة المنتقاةquot; التي يتبعها في بلاده، معلنا اليوم الثلاثاء عن أنه سيطرح نقاشا في البرلمان الفرنسي كل سنة حول سياسة الهجرة.

وقال ساركوزي، ضمن جلسة خصصها لموضوع الهجرة في مدينة تولون الفرنسية، quot;لابد من سياسة هجرة تخضع للسيطرة حتى نتمكن من توفير الاستقبال الجيد لمن يقدم إليناquot;. وأضاف quot;انكر على البعض، ممن يعطون الدروس، القول إننا عنصريون لأننا نستخدم عبارة سياسة هجرة منتقاة، فهذه المحاكمة غير مقبولةquot;، وفق تعبيره.

وأكد ساركوزي الذي رافقه وزير الهجرة والهوية الوطنية بريس هورتفو quot;العزمquot; على تنظيم quot;نقاش برلمانيquot; سنوي تعرض الحكومة خلاله أهدافها في مجال الهجرة وخاصة لجهة تحديد quot;كوتاquot; سنوية، التي أثارت جدلا وتخضع حاليا لدراسة لجنة قانونية خاصة.

واعتبر الرئيس الفرنسي أنه quot;ليس أمرا غريبا أن يستقبل المجتمع الفرنسي الأشخاص الذين يحتاج إليهمquot;، مدافعا بذلك عن مبدأ تحديد quot;كوتاquot; بحسب المهن والمناطق التي يأتي منها المهاجرون. وقال quot;لا يمكن لفرنسا استقبال كل العالم ولكن عليها استقبال المضطهدين عبر العالمquot;. وشدد على أن الدفاع عن الهوية الوطنية quot;ليس مرضاquot;، دفاعا عن إنشائه وزارة (الهجرة والهوية الوطنية)، حيث تعرضت تسمية الوزارة الجديدة لانتقادات كثيرة بسبب الربط بين الهوية والهجرة.