باريس: وصف وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران اليوم أفغانستان بأنها quot;قاعدة خلفيةquot; للإرهاب، مؤكدا أنه ليس أمام بلاده من خيار إلا نشر قواتها فيها. ودافع موران عن قرار بلاده إرسال نحو 700 جندي إضافي إلى أفغانستان، للعمل ضمن القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال quot;هذه البلاد هي قاعدة خلفية للإرهاب ووجودنا هناك هو ضرورة أمنيةquot;، وأضاف quot;إذا تركنا طالبان تستعيد السلطة سيكون هناك موطنا لزعزعة الاستقرار في هذه المنطقة من العالم، إلى جانب بلد آخر هو باكستانquot;، على حد قوله في حديث لإذاعة (ار ام سي) الفرنسية.

وشدد وزير الدفاع على التقدم الذي تم إحرازه في أفغانستان، وأشار بهذا الصدد إلى quot;إنشاء طرقات في البلاد، وحصول نحو 85% من الأفغانيين على المعالجة الصحية بينما كان البعض فقط يحصل على ذلكquot;. وصرح موران quot;إذا أردنا الخروج يوما ما من أفغانستان، فيجب القيام بكل ما يمكن ليكون حضورنا فعالا، وعلينا إقامة المؤسسات التي تحتاجها البلادquot;. ونوه بضرورة تأهيل الجيش الأفغاني، وذكر على سبيل المثال أن هذا الجيش سيطر على واد وأقام عدة مؤسسات بمساعدة العسكريين الفرنسيين المكلفين بتدريبه.

وأكد موران على quot;ضرورة مرافقة الحركة العسكرية بحركة تتركز على التنمية الاقتصادية وتطوير البنى التحتيةquot;، وختم quot;ليس لدينا خيار إلا أن نكونquot; في أفغانستان.