لندن: قالتصحيفةالاندبندنت البريطانية أن هناك مخاوفا من بروز القاعدة مجددا بعد مقتل العشرات في تفجيرات بمدينتين عراقيتين
ويشير تقرير الاندبندنت الى ان ان الهجمات تدل على عودة القاعدة بعد انحسار عملياتها في نهاية العام الماضي.
وتقول ان القتال في العراق في الاونة الاخيرة كان في اغلبه بين القوات الحكومية والمعارضة الشيعية له من جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر.
ومع ان الهجمات وقعت في مناطق سنية واودت بحياة العشرات من العراقيين السنة الا انها تحمل كل ما يميز هجمات القاعدة، التي تقول الصحيفة انها غالبا ما كنت تستهدف المناطق الشيعية في العراق.
ويركز التقرير على ان احد التفجيرات شنه مهاجم انتحاري، ما يعني ان تنظيم القاعدة في العراق لا يزال يجد مجندين على استعداد للتضحية بارواحهم في هجماته.

بينما تنشر صحيفة الفاينانشيال تايمز خبرا في الصفحات الداخلية عن تصريح رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عشية زيارته الرسمية لواشنطن بان القوات البريطانية باقية في العراق حتى استقرار الوضع في البصرة.
ففي مقابلة مع شبكة التلفزيون الاميركية سي بي اس نيوز اكد براون على وقف أي خطط لسحب القوات البريطانية من العراق، مؤكدا على التزام بريطانيا بالتواجد العسكري في العراق.

بعد وقف سحب القوات الاميركية من العراق، بريطانيا تتعهد بالمثل
وتقول الصحيفة ان تصريحات براون قبل قمته الثانية مع الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش من شانها ان تقلل من المخاوف الاميركية بشأن التزام بريطانيا العسكري في العراق.
ويعتزم براون ايضا لقاء المتنافسين الثلاثة على الترشح للانتخابات الرئاسية الاميركية، لتاكيد العلاقة القوية التي تربط بريطانيا باميركا.