بروكسل: طلبت المفوضية الاوروبية الخميس نشر نتائج الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي على الفور، واعتبرت اي تاخير اضافي quot;غير مقبولquot;، فيما تغرق البلاد في ازمة سياسية.وصرح الناطق باسم المفوضية الاوروبية جون كلانسي في لقاء صحافي ان quot;نشر النتائج ضروري وهو ضروري الان (...) واي تاخير اضافي غير مقبول وسيعتبر عرقلة للعملية الديموقراطية في البلادquot;.
واضاف quot;ان نشر النتائج في زيمبابوي يصب في مصلحة مواطنيها الذين يريدون الديموقراطية وامكانية الحياة في ظروف افضلquot;.وبلغ التوتر السياسي اوجه في زيمبابوي منذ الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس حيث تنافس معسكرا الرئيس روبرت موغابي الذي يتولى السلطة منذ 1980 وزعيم حركة التغيير الديموقراطي المعارضة مورغان تسفانجيراي.
ولم تنشر نتائج الانتخابات حتى الساعة، لكن تسفانجيراي اعلن فوزه في الدورة الاولى، فيما طالب الحزب الحاكم بدورة ثانية، معتبرا ان ايا من المرشحين لم يفز.واعربت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الاوروبي الاربعاء عن quot;قلقها العميقquot; من تدهور وضع حقوق الانسان في زيمبابوي والاحداث العنيفة التي تشهدها البلاد.
كما صرح السفير الاميركي في زيمبابوي جيمس ماكغي الخميس ان مناصري المعارضة في المناطق الريفية تعرضوا لاعمال عنف وخطف وحتى للقتل، منذ الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس.وقال الدبلوماسي في كلمة موجهة الى مواطني زيمبابوي عشية عيد الاستقلال ال28 للبلاد الغارقة في ازمة quot;تزداد الاثباتات حيال تعرض المجتمعات الريفية للعقاب بسبب دعمها لمرشحي المعارضةquot;.من جهته، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء الى quot;تحرك حاسمquot; لحل الازمة السياسية في زيمبابوي.
التعليقات