نيويورك: قررت محكمة نيويورك حبس المواطن الأميركي بن آمي كاديش (84 سنة)، وهو مهندس القوات البرية الأميركية سابقا، في منزله بتهمة تزويد إسرائيل بمعلومات سرية عن أسلحة نووية وأنظمة الدفاع الجوي وطائرات قتالية خلال الفترة من عام 1979 حتى عام 1985.

ورفضت السلطات الإسرائيلية الاعتراف بأن هذا الشخص كان جاسوسا إسرائيليا، كما انها تخشى أن تساهم هذه الفضيحة في إفساد العلاقات الأميركية الإسرائيلية.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت بإجراء التحقيق بشأن فضيحة تجسس قد تنغص زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش المرتقبة لإسرائيل في منتصف شهر مايو عندما ينوي بوش حضور الاحتفالات التي تقيمها إسرائيل في الذكرى الـ60 لمولدها.