لندن: قالت صحيفة الدايلي تلغراف فيتقرير لمراسلتها للشؤون السياسية، روزا برينس، عنوانه quot; نصف القوات المسلحة تشكو من نقص في عددها quot;.
إن نصف القوات المسلحة (البريطانية) تعاني من مواطن ضعف جدية وهامة نتيجة خدمتها في العراق وأفغانستان.
وأقرت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها ربع السنوي بأنها تعمل بأقل من قوتها وأنها لا تستطيع الوفاء بأهداف الحكومة نتيجة الضغوط المستمرة الناجمة عن العمليات.
وجاء في تقييم وزراة الدفاع البريطانية لأداء قواتها المسلحة أن هذه الأخيرة لم تحقق هدف الجاهزية حيث يفترض أن يكون 73 في المائة من وحداتها لا يشكو من أي quot;ضعف جدي أو هامquot;.
وتتابع المراسلة أن وزارة الدفاع البريطانية أقرت أيضا بأن القوات المسلحة تكافح من أجل تحقيق مستويات التجنيد التطوعي المطلوبة.
ويُفترض أن تكون الوزارة قادرة على تأمين قوات يمكن quot;نشرها والإبقاء على مستوياتها واستعادتهاquot; بما يفي بأهداف الحكومة الاستراتيجية.
واعترفت الوزارة في تقريرها المتعلق بتقييم وضع القوات المسلحة أن التخطيط العسكري الذي طُبق لعدة سنوات لم يؤد إلى تجنيد العدد المطلوب من البريطانيين للخدمة في الجيش.
وحذر التقرير من أن التوقعات العسكرية في أفغانستان من الوارد أن تزيد الضغوط على القوات المسلحة قائلا إن quot; تحديات جسمية لا تزال قائمة ليس أقلها المهمة المستمرة المتمثلة في هزيمة المعارضة المسحلة في أفغانستانquot;.
لكن وزير الدفاع في حكومة الظل، ليام فوكس، قال إن الحكومة يجب أن تكف عن مطالبة أفراد القوات البريطانية بالقيام بالمزيد من الجهود دون إمدادهم بالأفراد والموارد حتى يستطيعوا إنجاز المهام المطلوبة.