طهران : اعلن وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار الاحد ان سوريا تبقى حليفة طهران quot;الاستراتيجيةquot; بعد ان دعت اسرائيل دمشق الى قطع علاقاتها مع ايران.وقالت وكالة انباء مهر ان الوزير الايراني قال خلال لقاء مع نظيره السوري حسن توركماني ان quot;العلاقات بين ايران وسوريا علاقات استراتيجية تقوم على المصالح الوطنية للبلدين والعالم الاسلاميquot;.واضاف ان quot;الامن الجماعي السبيل الوحيد لمنع الازمات الاقليميةquot;.

وزيارة توركماني هي الاولى لمسؤول سوري لطهران منذ ان اعلنت سوريا واسرائيل الاربعاء بدء مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركية.وتتعلق هذه المفاوضات بالانسحاب الاسرائيلي من هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها في 1981 في مقابل السلام.

والخميس وضعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني شروطا لاحراز اي تقدم مع دمشق وقالت quot;على سوريا ان تدرك ان عليها ان تقطع علاقاتها مع ايران وحزب الله وحماس والمنظمات الارهابية الاخرىquot; للتوصل الى السلام.

واعلنت صحيفة تشرين الحكومية السورية السبت ان quot;دمشق ترفض كل الشروطquot; في مفاوضات السلام غير المباشرة الجارية بينها وبين اسرائيل وquot;لا تساومquot; في علاقاتها مع دول اخرى، في تلميح الى الحليف الاقليمي الايراني لسوريا.

وفي 2006 عزز التحالف بين ايران وسوريا الذي يعود الى 30 عاما بتوقيع اتفاق تعاون عسكري.ولا تعترف ايران باسرائيل ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرارا الى شطب اسرائيل من الخريطة.