واشنطن: اعلن فريق حملة المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الاميركية هيلاري كلينتون في بيان ان كلينتون لن تنسحب الثلاثاء من السباق لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي لهذه الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك اثر اخر جولتين في الانتخابات التمهيدية.

وقال فريق الحملة في بيان نشر على الانترنت ان quot;السناتورة كلينتون لن تعترف هذا المساء (بهزيمتها في السباق) الى نيل ترشيحquot; الحزب الديموقراطي. وكانت وسائل اعلام اميركية نقلت في وقت سابق عن مصادر لم تكشفها ان كلينتون ستقر مساء الثلاثاء بهزيمتها امام منافسها باراك اوباما. وجرت اخر جولتين من الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي الثلاثاء في مونتانا (شمال غرب) وداكوتا الجنوبية (شمال). ويتوقع ان يفوز اوباما في الولايتين.

ومن المتوقع أن تختتم انتخابات الثلاثاء سباق الحزب الديمقراطي، الذي انطلق قبل ستة أشهر في ولاية quot;أيواquot;، ومن ثم يقوم المندوبون الكبار بإعطاء الدفعة اللازمة للمرشح الفائز، لبلوغ رقم الـ2118 الضروري، لضمان تسمية الحزب لاستكمال السباق إلى البيت الأبيض.

وبحسب نتائج الجولات السابقة من الانتخابات التمهيدية، فقد حصل أوباما على 2076 مندوباً، متفوقاً على كلينتون، التي فازت بتأييد 1917 مندوباً، حتى مساء الاثنين، فيما يبلغ عدد المندوبين التي قد يمكن أن يفوز باصواتهم أي من المرشحين في ولايتي مونتانا وساوث داكوتا، 30 مندوباً.

وكانت كلينتون قد ذكرت في وقت سابق، أنّ أفراداً يحاولون إخراجها من السباق منذ ولاية quot;أيواquot;، غير أنّها شددت على قولها: quot;نعيي سياسياً لم يكتب بعدquot;. وقالت: quot;نحن نتقدمquot;، وذلك في تصريحات أدلت بها للصحفيين قبل أن تغادر بورتوريكو، حيث حصلت على 68 بالمائة من أصوات الناخبين هناك.

وقد مُنيت حملة كلينتون لانتكاسة جديدة الثلاثاء، بعد أن أعلن أعلى مسؤول أمريكي من أصول أفريقية في مجلس النواب، النائب عن quot;ساوث كارولايناquot;، جيمس كلايبرن، الذي التزم الحياد طوال السباق الديمقراطي، سيلقي بدعمه خلف سيناتور ألينوي.

ما مُنيت كلينتون بنكسة أخرى الاثنين، إثر تفوه زوجها الرئيس السابق، بيل كلينتون، بكلمات quot;غير لائقةquot; ضد صحفي أثار تساؤلات حول سلوكه منذ مغادرته البيت الأبيض. ويُشار إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، قال، في وقت سابق من الشهر الفائت، إن أمام كلينتون حتى الثالث من يونيو/ حزيران الحالي، للتسليم بالهزيمة أمام أوباما.