نيودلهي: وصل الرئيس السوري بشار الاسد الى الهند في زيارة رسمية تستمر خمسة ايام، هي الاولى التي يقوم بها زعيم سوري الى البلاد منذ ثلاثة عقود.

ومن المتوقع ان تركز مباحثات الاسد خلال هذه الزيارة على توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وسيلتقي خلالها رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.

وقد بدأت الهند توطد علاقاتها مع دول كسوريا وايران بحثا عن موارد جديدة للطاقة، رغم كونها مقربة من الولايات المتحدة.

يذكر انه في ديسمبر كانون الاول الماضي، فازت الهند والصين بحصة quot;بترو- كنداquot; في الحقول النفطية السورية، وهي تشكل نسبة 37 بالمئة منها.

وجاء الاسد الى دلهي على رأس وفد مهم يضم وزراء الخارجية والتجارة والاتصالات السوريين. وسيزور ايضا مدينة بنغالور التي تعتبر من اهم مراكز تكنولوجيا الاتصالات.

وللهند علاقات وطيدة مع الدول العربية منذ زمن، لكنها ايضا عملت على توطيد علاقاتها مع اسرائيل مؤخرا.

وكانت بثينة شعبان وزيرة المغتربين السورية قد اعربت في تصريحات لها قبل الزيارة عن املها quot;بالا تكون علاقة الهند باسرائيل على حساب العلاقات التاريخية التي تجمع الهند بالعرب.quot;