داداب (كينيا): قال مسؤول كبير بالامم المتحدة يوم الخميس إن القتال الدائر في اجزاء من افريقيا واسيا والشرق الاوسط يزيد اعداد اللاجئين في انحاء العالم ويقوض جهود وكالات الاغاثة في ادارة الكوارث المتعددة.
وقال انطونيو جوتيريس المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين متحدثا من شمال كينيا حيث يعيش الوف الصوماليين في مخيمات متربة ان منظمته في امس الحاجة الى المزيد من الاموال.
وقال لرويترز quot;انظروا الى ما يحدث في العراق ولبنان وافغانستان والحدود الباكستانية وفي دارفور وتشاد والصومال...انه امر صعب في حقيقة الامر. اعداد اللاجئين في ازدياد.quot;
واضاف جوتيريس وهو رئيس سابق للوزراء في البرتغال quot;حققنا بضعة استثمارات لكنها ليست كافية...احاول تحويل اتجاه الاموال.quot; واضاف انه قلص 26 وظيفة دولية بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لجمع اموال.
وتقول منظمة جوتيريس انه جرى تصنيف 11.4 مليون شخص كلاجئين العام الماضي مقابل 9.9 مليون في عام 2006.
ويزور جوتيريس منطقة داداب في كينيا قبل الاحتفال باليوم العالمي للاجئين يوم الجمعة لجذب الانتباه الى محنة النازحين عن اوطانهم مثل الصوماليين الذين فروا من العنف في بلادهم.
ونزح مليون شخص على الاقل من الصومال منذ بداية العام الماضي بسبب القتال بين القوات الصومالية والاثيوبية والمسلحين الاسلاميين. كما قتل الاف الاشخاص.
وتقول الامم المتحدة ان اربعة الاف صومالي يدخلون كينيا كل شهر مما سيؤدي الى ارتفاع عدد اللاجئين في مخيم داداب بحوالي 20 الفا هذا العام ليصل العدد الى 200 الف.
ويعيش في المخيم ايضا لاجئون من السودان واوغندا وتنزانيا واثيوبيا وجمهوية الكونجو الديمقراطية. ويقيم معظمهم في اكواخ بالية ويعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وقال جوتيريس ان هناك 110 الاف اخرين من اللاجئين الصوماليين يعيشون في اليمن. واضاف انه على الرغم من زيادة اعداد اللاجئين الا ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تواصل بذل كل ما في وسعها.
وقال quot;لم نحقق النجاح قط لكننا ملتزمين بدعم الناس الذين عانوا كثيرا.quot;
التعليقات