الكويت:
أكد مركز العمليات الإنسانية اليوم إهتمام دولة الكويت بموضوع اللاجئين والمهجرين العراقيين وتعاونها مع منظمات هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتغطية الإحتياجات الضرورية لهم خاصة داخل العراق حيث نقص الكثير من وسائل المعيشة الضرورية. وقال رئيس المركز الفريق المتقاعد علي المؤمن في تصريح صحافي ان الكويت في هذا الاطار استقبلت الخميس الماضي المنسق الأول لقضايا شؤون اللاجئين العراقيين في وزارة الخارجية الأميركية جايمس فولي على راس وفد حيث تم بحث موضوع مشكلات واحتياجات اللاجئين والمهجرين العراقيين سواء داخل العراق او خارجها.

واضاف المؤمن ان اهتمام الجانب الاميركي انصب على اللاجئين العراقيين خارج العراق وبالأخص في الدول المجاورة للعراق مثل المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية السورية. اوضح انه تم التطرق الى احتياجاتهم لسبل العيش الكريمة التي لا يمكن الحصول عليها هناك بسبب تزايد عدد اللاجئين الذي وصل الى اكثر من 4 ملايين لاجىء ما يشكل عبئا على عاتق الدولتين الشقيقتين. كما طرح بعض الحلول لهذه المشاكل التي تتطلب دراسة وافية واجتماعات متكررة للوصول الى نتيجة مثمرة لهذه الأزمة على أن يتكرر مثل هذا الاجتماع لبحث المزيد من الحلول وطرق تطبيقها.

وضم اللقاء ايضا نائب القنصل في سفارة الولايات المتحدة الأميركية لودوفيك هود والمساعد السياسي سامر العكلة الى جانب مساعد رئيس المركز العقيد قاسم الغريب والمستشار الصحي لدى المركز محمد الصفار. وتعتبر الكويت من اوائل الدول التي سارعت الى تقديم المعونات والمساعدات الانسانية للشعب العراقي عقب حرب العراق تأكيدا على الأخوة التي تربط الشعبين الكويتي والعراقي. وقد بلغت قيمة التبرعات الكويتية المقدمة للعراق من مختلف الجهات الحكومية والاهلية حوالي 300 مليون دولار.