بكين: عبر الرئيس الاميركي جورج بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية اليوم السبت من بكين عن quot;قلقه العميقquot; على وضع الحريات وحقوق الانسان في الصين.
وقال بوش quot;خلال زيارتي اعبر عن قلق اميركا العميق على الحرية وحقوق الانسانquot;.واضاف ان quot;هذه الزيارة ثبتت قناعتي بان الرجال والنساء الذين يتطلعون الى التعبير بضمير عن آرائهم وممارسة شعائرهم الدينية لا يشكلون تهديدا لمستقبل الصينquot;، مؤكدان quot;هؤلاء هم الذين سيجعلون الصين بلدا عظيما في القرن الحادي والعشرينquot;.
ويكرر بوش الذي وصل الخميس الى بكين، موقفه هذا لليوم الرابع على التوالي على الرغم من حساسية الحكومة الصينية حيال كل ما تعتبره تدخلا في شؤونها الداخلية او تسييسا لدورة الالعاب الاولمبية.
وسيكرر بوش مخاوفه غدا الاحد اذ قرر حضور قداس بروتستانتي ثم يدلي بتصريح عن الحرية الدينية. وبعيد ذلك سيجري محادثات مع الرئيس الصيني هو جينتاو والقادة الصينيين. وقد صرح انه سيناقش معهم مسألة الحريات.
ويواجه بوش منذ اشهر وضعا دبلوماسيا صعبا بين دعوات المدافعين عن حقوق الانسان الذين يطالبونه بالاستفادة من الفرصة الاعلامية الكبيرة التي تشكلها الالعاب الاولمبية لتوجيه رسالة واضحة الى القادة الصينيين ودعوات بكين الى عدم تسييس الالعاب الرياضية.
ويؤكد انه يشارك شخصيا في الالعاب الاولمبية لتشجيع الرياضيين الاميركيين فقط.
وقال بوش اليوم ان quot;اميركا تحدثت بصراحة واصرار عن قلقنا من سلوك الحكومة الصينية. قلنا بوضوح انه على الصين ان تثق بشعبها وتمنحه مزيدا من الحريةquot;.واضاف ان quot;الصين وحدها يمكنها ان تقرر الطريق الذي ستتبعه لكنني متفائل بآفاق ذلكquot;.
وتحدث عن تحولات جرت في الصين. وفي مواجهة قلق جزء من الرأي العام في مواجهة صعود الصين اقتصاديا وسياسيا، وصف هذه التغيرات بانها quot;فرص هائلةquot;.
وسيغادر بوش بكين الاثنين.
التعليقات