واشنطن: قال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان بلاده ستسعى الى مضاعفة الجهود مع حليفتها باكستان لمقاومة التطرف في جنوب اسيا، وذلك عقب الهجوم الانتحاري الذي هز اسلام اباد واسفر عن مقتل 60 شخصا على الاقل.مجموعة فدائيو الاسلام تتبنى هجوم الماريوت
وصرح روبرت وود المتحدث باسم الخارجية quot;اذا نظرت الى ما حدث السبت، ترى مثالا على السبب الذي يجعل من الواجب علينا نحن والباكستانيون والافغان العمل معا لمضاعفة جهودنا لمواجهة التطرف في هذه المنطقةquot;.
وقال للصحافيين quot;سنواصل العمل مع الباكستانيين لمحاولة التعامل مع تهديد طالبان والقاعدة ليس فقط في مناطق القبائل بل كذلك في افغانستانquot;.
وكان انتحاري فجر شاحنة محملة بالمتفجرات في بوابة امنية عند فندق الماريوت في اسلام اباد مما ادى الى مقتل 60 شخصا على الاقل من بينهم اميركيان والسفير التشيكي وامراة فيتنامية. كما اصيب اكثر من 260 شخصا اخرين.
وفي مؤشر الاثنين على تصاعد الاضطرابات في البلد النووي، خطف مسلحون يشتبه انهم من طالبان دبلوماسيا افغانيا وقتلوا سائقه في مدينة بيشاور الشمالية الغربية، حسب مسؤولين.
وقال وود انه لا يزال مصير شخص متعاقد من وزارة الخارجية غير معروف عقب انفجار الماريوت، الا انه لم يكشف عن تفاصيل عن جنسية المتعاقد.
التعليقات