أنقرة: تصاعد التوتر السياسي في تركيا بين الحكومة التركية والمعارضة بسبب اعتقال اكثر من 40 شخصا بينهم 9 من ضباط الجيش و3 جنرالات متقاعدين في اطار التحقيقات الجارية في شبكة quot;ارجنيكونquot; المتهمة بممارسة اعمال quot;ارهابية واثارة القلاقل والاضطراباتquot; في تركيا.
وقد اجتمع رئيس اركان الجيش التركي ايلكر باشبوغ برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الجمهورية عبد الله جول الخميس لبحث تداعيات القضية. وبين المعتقلين ايضا عدد من الاكاديميين والكتاب والصحفيين المعروف عنهم معارضتهم لشديدة لحكومة حزب العدالة والتنمية.
وجرت الاعتقالات بناء على طلب محكمة في مدينة اسطنبول في وقت واحد وفي ستة مدن، صودرت خلالها ايضا وثائق واجهزة كمبيوتر من منازل المعتقلين اضافة الى العثور على اسلحة في منزل عدد من المعتقلين. وتقول المعارضة ان الاعتقالات والمحاكمات هي انتقام ذو طابع سياسي من المعارضة العلمانية التي تتهم الحكومة بمحاولة تعزيز دور الاسلام في مؤسسات الدولة.
ويحاكم 86 شخصا، اغلبهم رهن الاعتقال، بتهمة الانتماء الى هذه الشبكة منذ اكثر من عام وتضم ايضا عدد من كبار الجنرلات المتقاعدين ورجال الاعمال والساسة وصحفيين. ووجهت المحكمة الى عدد منهم تهمة القيام بهجمات استهدفت احدها احدى المحاكم التركية ومكتب احدى الصحف العلمانية وحيازة متفجرات واسلحة ووثائق سرية خاصة بالدولة. وقد بدأت الشرطة التحقيق في نشاط شبكة أرجينكون في شهر يونيو/حزيران من عام 2007 بعد العثور على متفجرات في منزل في إسطنبول.
التعليقات