نهى احمد من سان خوسيه: اعلنت الحكومة الكولومبية اليوم عن قرارها برفع قدرات قواتها المسلحة. وورد على لسان وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس سوف يرفع عدد الجنود الى حوالي 27000 جندي اضافي لينتشروا في الايام المقبلة على الحدود مع الاكوادور ، البلد الذي قطعت كولومبيا معه العلاقات الدبلوماسية منذ 10 اشهر.
الا ان وزير الدفاع الكولومبي نفى المعلومات التي نشرت اليوم بان عودة التوتر بين البلدين هو سبب وراء رفع عدد القوات المسلحة عند الحدود، بل اكد على ان العلاقات بين حكومتي البلدين يجب ان تكون جيدة من اجل بناء جبهة ضد اعمال العنف وتجارة المخدرات والمجموعات المسلحة ، لكن لم يذكر ميليشيات الفارك اليسارية.
وحسب الخطط التي وضعها وزير الدفاع فان ال27 الف جندي سوف يشكلون سبع مجموعات للمواجهات البحرية والنهرية بالاضافة الى سفينة حربية كبيرة ستكون الاساس في عملية التكثيف العسكري ، وسوف تبدأ في الايام المقبلة في مراقبة نهر سان خوان عند حدود مع الاكوادور، وسوف تضع كولومبيا كل قواتها لكي تكون الحدود بين البلدين اكثر امنا.
وسبق ان زار الوزير منطقة الادغال الحدودية في محافظة بوتومايو جنوب كولومبيا ورافقه قائد القوات المسلحة الجنرال بادييا وقائد القوات البحرية والمائية اوسكار غونساليس واكد الاخير على وجوب تحسين العلاقات مع الاكوادور، لان امنها هو من امن كولومبيا ويجب وضع دفاعات مشتركة من اجل مواجهة تهريب المخدرات والمتاجرة بها.
التعليقات