قام وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بزيارة نادرة لواشنطن في حدث استثنائي،ولا سيما انه جرى عشية محادثات حاسمة حول البرنامج النووي الايراني في جنيف. واعلنت الولايات المتحدة الاربعاء عن زيارة متكي المفاجئة لواشنطن.

واشنطن: قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي ان متكي لم يلتقِ quot;احدًا في وزارة الخارجية او البيت الابيض او مجلس الامن القوميquot;. واوضح ان متكي quot;كان يريد التوجه الى ممثلية المصالح الايرانية في السفارة الباكستانية وقبلنا هذا الطلبquot;. ولا تقيم الولايات المتحدة وايران علاقات دبلوماسية منذ 1980. ولفت تريتا بارسي رئيس المجلس الوطني الايراني الاميركي الى ان هذه الزيارة هي الاولى بهذا المستوى منذ 10 سنوات.

وجه وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، خلال زيارته الأخيرة إلى نيويوك، الاتهام إلى الولايات المتحدة الأميركية، بالتورط في حوادث اختفاء أربعة إيرانيين، من بينهم عالمان نوويان، زاعمًا أن الولايات المتحدة اعتقلتهم أو سعت لذلك.

وكان متكي قد أثار ازمة الإيرانيين الأربعة يوم الخميس، خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في محاولة من جانبه لتحويل الانظار عن الملفات التي أثارها مون، حول مناورات إيران في الملف النووي، وحجبها للكثير من الحقائق بخصوص أنشطتها النووية.

واوضح متكي أن من بين الأربعة الذين تطالب بمعرفة مصيرهم، العالم النووي شهرام اميري، الذي قال متكي إنه اختفى قبل شهرين، بعد أداء العمرة في السعودية، وعلي رضا أصغري، نائب وزير الدفاع الإيراني الذي اختفى في تركيا قبل عامين.

وكشفت جريدة quot;الشرق الأوسط أن لقاء متوترًا عقد بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الإيراني أثار فيه متكي موضوع اختفاء الإيرانيين الأربعة بينما تحدث بان كي مون عن مناورات إيران في الموضوع النووي وحجبها للكثير من الحقائق وإخفاء أنشطتها النووية. ومن بين الأربعة الذين قال متكي إن إيران تطالب بمعرفة مصيرهم العالم النووي شهرام اميري الذي قال إنه اختفى قبل شهرين بعد أداء العمرة في السعودية، وعلي رضا اصغري نائب وزير الدفاع الإيراني الذي اختفى في تركيا قبل عامين.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي الأميركي، امتنعا عن التعليق حول الاتهامات الإيرانية، قبل أن تصدر الوزارة توضيحًا، قالت فيه إن الخارجية لا تعلق على قضايا تنتظر إجراءات قانونية، وهو ما يوحي بأن أحد الإيرانيين الأربعة أو أكثر، ربما يكون معتقلاً، أو أن موضوعه يجري النظر فيه من وجهة نظر قانونية.