حكم على أحد المحتجزين بعد الأحداث التي تلت الإنتخابات الإيرانية بالسجن سبع سنوات و بالجلد حسبما ذكر موقع إصلاحي إيراني.

طهران: قال موقع quot;موجكامبquot; الإصلاحي الإيراني على الانترنت اليوم الاربعاء ان محكمة أصدرت حكما على رجل ألقي القبض عليه بعد انتخابات إيران المتنازع على نتيجتها بالسجن سبع سنوات مع جلده 74 جلدة.

وهذا أول تقرير يفيد بالحكم بالجلد على أحد ممن ألقي القبض عليهم في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في الشوارع بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت في يونيو حزيران والمتنازع على نتيجتها. وتتهم المعارضة السلطات بالتلاعب في نتيجة الانتخابات لضمان فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسة ثانية.

ووفقا لوسائل الاعلام الإيرانية فقد صدرت أحكام بالسجن على أشخاص اخرين ألقي القبض عليهم بعد الانتخابات كما صدرت أحكام بالاعدام على ثلاثة أشخاص. وقال موقع موجكامب ان محكمة ثورية أصدرت حكما بالسجن والجلد على سهيل نويدي يكتا بتهم بينها تهديد الامن القومي والتحريض ضد المؤسسة الدينية وتعكير الامن العام. ولم يرد تعليق فوري من المسؤولين الإيرانيين.

وذكر الموقع على الانترنت ان نويدي يكتا ابن quot;شهيد حربquot; وهو تعبير يستخدم في الاشارة للإيرانيين الذين قتلوا خلال الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت من عام 1980 وحتى عام 1988 مضيفا أن ليس لديه أي سجل جنائي.

وكان ألقي القبض على الاف الاشخاص بعد الانتخابات وأطلق سراح معظهم ولكن أكثر من مئة اتهموا باثارة الاضطرابات التي وقعت في الشارع في أعقاب الانتخابات وبينهم شخصيات اصلاحية بارزة. وتنفي السلطات اتهامات المعارضة بالتلاعب في الانتخابات وتتهم قوى أجنبية باثارة الاضطرابات.