بعد تضاعف معدل الحمل بين المجندات البريطانيات العاملات ضمن قوات بلادهن المشاركة في القوات الدولية بأفغانستان تم على الفور ارسال 100 أداة لاختبار الحمل إلى الخطوط الأمامية في أفغانستان .

لندن: ذكرت صحيفة quot;ميرورquot; البريطانية الشعبية اليوم الأحد أنه جرى ترحيل 10 مجندات بريطانيات من أفغانستان لبلادهن بعد اكتشاف حملهن. وجرى إجلاء المجندات بموجب القوانين العسكرية الصارمة التي تمنع الحوامل من الخدمة في الخطوط الأمامية. وهناك تحذيرات صارمة quot;بعدم التلامسquot; صدرت لجميع جنود بريطانيا ويبلغ عددهم 700 مجندة و8500 جندي لدى وصولهم أفغانستان.

وفي الغالب يتعرض هؤلاء الذين يثبت ممارستهم للجنس من الجنود للتعنيف من جانب قادتهم أو لإجراء تأديبي أكثر صرامة ويتوقف ذلك على رتبتهم أو وضعهم. وتقول مصادر بالجيش البريطاني إنه منذ نيسان/أبريل أجريت اختبارات الحمل لأكثر من 100 مجندة من القوات البريطانية واتضح أن 10 منهن حوامل وهو ما يمثل ضعف العدد المكتشف فى الاشهر الستة السابقة.

وقال أحد هذه المصادر لصحيفة quot;ميرورquot; إن quot; القوات تمزح وتقول إنه ربما السبب هو شيء في المياهquot;. وكان وجود عدد quot;كبيرquot; من المجندات تخدمن بجانب الرجال بمثابة ظاهرة جديدة بالنسبة للجيش البريطاني خلال مشاركته في الصراع في العراق وأفغانستان . ولم تشارك نساء في القوات البريطانية المشاركة في الخطوط الأمامية خلال الصراع حول جزر فوكلاند أو الحرب الكورية.

ورغم حظر مشاركة المجندات في كتائب مشاة الخطوط الأمامية إلا أن العديد من الوحدات المقاتلة تتضمن طبيبات أو ممرضات يخرجن معهم في دوريات أو تنتقلن إلى مواقع بها مصابين . كما تشارك المجندات في عدد كبير من الفيالق اللوجستية الملكية التي تمد قواعد الخطوط الأمامية بالغذاء والمياه والذخيرة. وقال المصدر للصحيفة إنه quot;جرى نقل المجندات الحوامل لبلادهن لتوفير الرعاية لهن وللمواليد المنتظرينquot;. وأضاف أنه رغم أنهن انتهكن قانون quot;عدم التلامسquot; إلا أن خضوعهن لاجراءات تأديبية لن يعود بفائدة كبيرة.