قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية أن المجلس السيساسي للأمن الوطني أكد على أهمية مواجهة التهديدات الأمنية بعيدا عن المزايدات الإنتخابية للسياسيين.
بغداد: أعلنت الرئاسة العراقية في بيان مساء الأربعاء أن أعضاء المجلس السياسي للأمن الوطني اتفقوا في اجتماع في العاصمة بغداد على quot;تدعيم الموقف الأمني للدولة العراقية في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تطال المواطنين الأبرياء وأكد الجميع عزمهم وتكاتفهم على أن يبقى الملف الأمني بعيداً عن أي مزايدات خلال فترة الانتخاباتquot; البرلمانية القادمة، حسبما نقلت عن الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ .
وشمل اجتماع المجلس الذي ترأسه رئيس الجمهورية جلال طالباني، بحضور نائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، رئيس الوزراء نوري المالكي وممثل رئيس إقليم كردستان روز نوري شاويس، ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي، وقادة وممثلي الكتل السياسية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش quot;باسهاب واهتمام كبيرين آخر مستجدات الوضع الأمني لا سيما تداعيات التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الأبرياء في مدينة بغدادquot;. ونقل عن الدباغ في تصريح صحافي عقب اللقاء التنويه إلى quot;المدى العالي للمسؤولية التي أبداها المجتمعون لمناقشة الملف الأمنيquot;، مشيرا إلى أن الحضور أجمع على quot;المسؤولية التضامنية في الملف الأمنيquot;، والى أن quot;المجلس السياسي أكد ضرورة تدعيم الموقف الأمني للدولة العراقية في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تطال المواطنين الأبرياء وأكد الجميع عزمهم وتكاتفهم على أن يبقى الملف الأمني بعيداً عن أي مزايدات خلال فترة الانتخاباتquot; المزمع إجرائها في السابع من شهر آذار/مارس القادم.
كما قال الدباغ إن quot;جميع أركان المجلس السياسي شدّدوا على حرصهم الكامل في دعم القوات الأمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية الآثمة التي تعتبر خروقات خطيرة للوضع الأمنيquot;، معلنا اتفاق المجلس السياسي للأمن الوطني على عقد اجتماعات مماثلة في المدة القريبة المقبلة بهدف quot;مناقشة التقارير التي يتم التوصل إليها في مجلس النواب من خلال الاستضافات والاستجوابات الأخيرة التي قام بها المجلس للوزراء الأمنيين، وخلاصة ما تم التوصل إليه من قبل لجنة الأمن والدفاع، وان يتم مناقشتها بروح المسؤولية والتضامن بين الجميعquot;.
التعليقات