تعليقا على طلب رفع الحصانة عنه
النائب السلفي البحريني : لم أسب الشيعة والدعوى كيدية

ميساء يوسف من المنامة : رد النائب السلفي جاسم السعيدي على خطاب رفع الحصانة الذي رفعه وزير العدل والشئون الإسلامية البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة لرئيس مجلس النواب بناءا على طلب من النيابة العامة بعد صدور مذكرة من النيابة العامة للتحقيق معه في تهجمه على إحدى الطوائف في البحرين، وفقا لعريضة رفعها نحو ٥٠٠ مواطن بالمحافظة الوسطى يشكون فيها السعيدي لتهجمه وازدرائه بعقيدتهم ومذهبهم الشيعي.

وقال السعيدي quot; أنه أستقبل الخبر بصدر رحب مؤكدا بأن شيء لن يتغير في مواقف السعيديquot;، مضيفا quot; إن الإجراء المتخذ طبيعي وروتيني ويدل على أن مسيرة الملك الديمقراطية مازالت بخير رغم المسيئين لها والذين يريدون عرقلتها وتشويهها، فما تم هو إجراء طبيعي جدا فهناك أناس قد اشتكوا وتقدموا ضدي إلى القضاء معتبرين أنني قد وصفتهم بالقردة والخنازير وآخرين قالوا أني قلت أنهم صهاينة وأنني شتمت طائفة بأكملها فكل هذه تهم والمتهم بريء حتى تثبت إدانتهquot;.

وأعتبر السعيدي أن موضوع رفع الحصانة مازال مبكرا ، مؤكدا quot; من المبكر الحكم والبت في موضوع رفع الحصانة فهناك آليات برلمانية تحدد كيفية رفع الحصانة البرلمانية على النائب وسوف تعرض هذه المسألة على لجنتنا لجنة الشئون التشريعية والقانونية للتصويت حول ما إذا كانت القضية كيديه من عدمها ومن ثم تعرض على المجلس للتصويتquot;.

وشدد السعيدي على ان القضية المرفوعة ضده كيدية ، وقال quot; إنني وبلا شك أؤكد بأن القضية كيدية وما جاء في الدعوى غير صحيح البتة ولكن الأمر الأول والأخير بيد اللجنة التي ستصوت عن ما إذا كانت القضية كيدية أم لا وبعدها سوف ننظر في رفع الحصانة أمام المجلس وفي كلا الحالتين سواء صوتت اللجنة بالكيدية من عدمها فإنني أتقبل الأمر برحابة صدر ولا يوجد لدي ما يزعجني في ذلك فأنا لم أغلط على أحد ولم أتعرض لأحد وقلت رأيي كما أدين الله به وبالتالي فإن كلا الأمرين سيان وجميع هذه الأمور لن تحيد من مواقفي قيد أنملة وسوف أبقى على ما كنت عليه وما زلت أؤمن بآرائي السابقة التي أدين الله بها وأعتز بعقيدتي الإسلامية ولسان حالي يقول : رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه .

واكد quot; أنه لا يوجد أحد فوق القانون في البحرين وبأن القانون سوف يمرر على الكبير والصغير كائنا من كان فنحن نحترم القانون ومع القانون ولا نقول بالاعتصامات والاحتجاجات والتكسير والتخريب عند توجيه أي تهمة إلينا كما يفعل البعض الذين يريدون أن يرقوا بأنفسهم لمنصب الآلهة التي لا تمس ولا تحاسب فتحرض وتخرب وتسب وتشتم ولا تريد أن يحاسبها أحدquot;.