الجزائر: أكد الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى اليوم أن الجزائر لم تتعاف تماما من الأعمال الارهابية وأن الحكومة الجزائرية مازالت تفرض تدابير أمنية لمواجهة الجماعات الارهابية. وقال أويحيى في تصريح مطول للاذاعة الجزائرية انه quot;من باب الخيال القول ان الجزائر في منأى عن اي نوع من العمل الارهابي quot; واصفا اياه بأنه عمل quot;جبان ويضرب دون تمييزquot;.

وأضاف أن لجوء الجماعات الارهابية الى اعتماد أسلوب الاعتداء الانتحاري وانتهاجها ثقافة التدمير هو تعبير عن حال الانهيار التام الذي تشهده الجماعات الارهابيةquot;. وأكد أويحيى أن العمليات الارهابية تقلصت بشكل فعلي بفضل الترتيبات الأمنية القوية التي تقوم بتنفيذها الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والتي أسهمت في استقرار الأوضاع. وشدد على اصرار الحكومة الجزائرية على مكافحة الارهاب من جهة وتطبيق تدابير المصالحة الوطنية على المسلحين الذين يعلنون وقف العمل المسلح لافتا الى السلطات المعنية اتخذت اجراءات أمنية اضافية لتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في التاسع من أبريل المقبل.

وأوضح أن الجزائر قررت دعوة مئة مراقب من الاتحاد الافريقي ونحو 80 مراقبا من الجامعة العربية ووفدا من منظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الأمم المتحدة لمراقبة الاستحقاق الرئاسي.
وأكد أويحيى أن بلاده لن ترتبط بأية علاقات مع اسرائيل مهما كانت الظروف وتحت أية ضغوط بسبب السياسيات العنصرية التي تنتهجها اسرائيل ضد الفلسطينيين. وجدد الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى موقف الجزائر الداعي الى معالجة الملفات الأمنية المتعلقة بمنع تهريب المخدرات والأسلحة بين الجزائر والمغرب قبل فتح الحدود بين البلدين اضافة الى ايجاد تسوية عادلة لقضية الصحراء الغربية.