فلاديفوستوك: دعا نحو ألف متظاهر الحكومة الروسية الى الاستقالة خلال مسيرة سلمية في مدينة فلاديفوستوك في احدث احتجاج له صلة بالازمة الاقتصادية في روسيا. وكانت فلاديفوستوك التي تقع في الشرق الاقصى الروسي مسرحا لبعض من اكبر الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ اجتاحت ازمة اقتصادية عالمية روسيا العام الماضي واثرت على اقتصادها بشدة تاركة مئات الالاف من الاشخاص بلا عمل.

وهتف المحتجون فيما ساروا عبر المدينة في حراسة الشرطة داعين الى استقالة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين والحكومة. وكان الغضب يستهدف بوتين وسياسات حكومته الخاصة بمكافحة الازمة الاقتصادية. وحاولت الحكومة العام الماضي حماية صناعة السيارات المحلية بفرض تعريفات على الواردات لكن الخطوة اغضبت مستهلكين خاصة في منطقة الشرق الاقصى التي يستورد سكانها سيارات من اليابان.

وكان المتظاهرون في المسيرة التي حصلت على اذن رسمي خليطا من متقاعدين اخذوا يلوحون بالاعلام الشيوعية وشبان. وتتراوح شكاواهم بين زيادة اسعار الاغذية والادوية والتعريفات على واردات السيارات الى تنامي البطالة. وفي ديسمبر كانون الاول ارسلت الحكومة الروسية قوات مكافحة الشغب من موسكو الى فلاديفوستوك لمواجهة احتجاج لم يحصل على ترخيص حيث اعتقلت 100 شخص.