بهية مارديني من دمشق: ربطت مصادر سورية زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى الأردن ولقائه بالملك الأردني عبد الله الثاني في قمة ثنائية ، والتي كشفت عنها النقاب ايلاف في خبر سابق لها صباح اليوم ، ربطت بينها وبين الجهود المبذولة لتعزيز التضامن العربي والمصالحة العربية العربية .

واعتبرت في حديثها مع ايلاف ان المصالحة العربية العربية لن تكتمل الا بالمصالحة المصرية القطرية ، واشارت من جانب اخر الى وجوب عودة الثالوث السوري المصري القطري ووجوب تفعيله لحل القضايا العربية اضافة الى عدم محاولة استبدال أطراف بأطراف ، معربة عن اعتقادها ان دمشق لا تمانع في اشراك اطراف عربية اخرى فاعلة على قاعدة واحدة من العمل المشترك وبتوافق الجميع.

وسبق زيارة الأسد اتصال هاتفي بين الملك الاردني والرئيس المصري محمد حسني مبارك بحثا الجهود المبذولة لتعزيز التضامن العربي والتطورات التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ، وأكدا ضرورة تحقيق أعلى درجات التنسيق والتشاور لتعزيز وحدة الصف العربي ومواجهة مختلف التحديات التي تمر بها الأمة العربية ووضع الرئيس المصري الملك الأردني بصورة التطورات التي يشهدها الحوار بين مختلف الفصائل الفلسطينية في القاهرة ، فيما أكد الملك الاردني دعم عمّان للجهود المصرية وتثمينها لما تقوم به مصر لتحقيق التوافق الفلسطيني الذي تفرضه المصلحة الوطنية الفلسطينية والمصالح القومية العربية فيما لم تشر الأنباء الأردنية الرسمية الى من قام باجراء الاتصال بين الزعيمين العربيين.

وكانت مصادر دبلوماسية اكدت لايلاف زيارة الرئيس الأسد للاردن لدعم العمل العربي المشترك وبحث الاوضاع في المنطقة وقمة الدوحة والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية والعربية العربية .