بغداد: حذر الناطق باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيركنز من quot;خلايا منعزلة لتنظيم القاعدةquot;، قال إنها تحاول بكل جهد اعادة الاقتتال الطائفي ولا سيما في بغداد، وتخطط لهجمات كبيرة لزعزعة الأمن واعادة العنف مجدداً من خلال استهداف الأماكن الشيعية quot;لكنهم فشلوا حتى الآن لأنه لا يوجد رد انتقاميquot;.

وأشار الى أن المجموعات quot;الارهابية وبينها القاعدة تحاول انتهاز الفرص في فترات الانتقال التي تكون أكثر خطورة من الفترات الأخرى كمرحلة تسليم المسؤولية الى القوات العراقية في حزيران المقبل. ولهذا نعمل مع القوات العراقية على أن تكون عملية تسلم المسؤولية تدريجية كي لا تحدث فجوات أمنيةquot;.

واعتبر بيركنز في حديث مع quot;الحياةquot; أن quot;مراحل تنفيذ الاتفاق الأمني تسير كما كان محدداً لها وفي نجاح كبيرquot;. وقال: quot;منذ الأول من كانون الثاني الماضي، نفذنا آلاف العمليات العسكرية من دون أن تكون هناك أي مشكلة في تنفيذ هذه العمليات. وكلها كانت بتنسيق مكثف مع القوات العراقيةquot;.

ورفض الناطق الأميركي وصف حادثة الكوت أخيراً بأنها خرق للاتفاق. وقال: quot;كان هناك خلاف في التبليغ عن هذه العملية وسنقوم بتحقيق كامل عن الحادث لمعرفة ما حدث بالضبط، وسنقدم نتائج التحقيق الى الحكومة العراقية. وسنركز في الفترة المقبلة على زيادة التنسيق مع الجانب العراقي للاستمرار في تنفيذ العمليات المشتركةquot;. وكانت القوات الأميركية نفذت عملية دهم في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، من دون علم الجانب العراقي وراح ضحيتها عراقيين اثنين.

وعن عملية تسلم القواعد العسكرية الاميركية الى القوات العراقية، قال بيركنز إنه منذ مطلع العام وحتى الآن، تم تسليم 76 قاعدة الى الجيش العراقي وفي حلول حزيران المقبل ستسلم 57 قاعدة أخرى. وأشار الى وجود لجنة مشتركة فرعية من اللجنة الأمنية تدعى لجنة المرافق تقوم بزيارة كل القواعد العسكرية لتقرر ما إذا كانت هذه القواعد ستغلق أو تسلم إلى الجيش العراقي أو ستستخدم لأغراض مدنية.