واشنطن: اعلن البيت الابيض ان المسألة النووية والوضع السياسي في إيران سيحتلان مركزا رئيسيا في المحادثات التي سيجريها الرئيس الاميركي باراك أوباما الاسبوع المقبل مع قادة روسيا ومجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى. وسيغادر أوباما واشنطن مساء الاحد على ان يصل موسكو صباح الاثنين حيث سيقدم عرضا عن تقدم المحادثات حول تقليص الاسلحة الاستراتيجية.

ثم يتوجه الاربعاء الى ايطاليا للمشاركة في قمة الدول الصناعية ويبحث الازمة الاقتصادية العالمية والاحتباس الحراري والحد من نشر الاسلحة النووية. وسيتوجه السبت الى غانا في اول زيارة لرئيس الى افريقيا. وقال مساعد مستشار الامن القومي الاميركي دنيس ماك دوغ ان quot;إيران ستكون مسألة رئيسية في كل مرحلةquot;.

واضاف ان أوباما ينوي مواصلة ديناميكية الاعلان الاخير لوزراء خارجية مجموعة الثماني الذين اعربوا عن قلقهم امام الوضع السياسي بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو في إيران وامام النشاطات النووية الإيرانية. واوضح ماك دوغ ان أوباما quot;كان مرتاحا جدا لرؤيته اي دور لعبته روسيا في صياغة هذا الاعلانquot; في الوقت الذي بدت فيه روسيا متحفظة خلال السنوات الماضية بالنسبة للسياسة الاميركية المتطرفة ضد إيران.

وقال ايضا ان أوباما quot;ينوي مواصلة المحادثات حول هذه المسألة المهمة ان في موسكو وان في لاكويلاquot; (وسط ايطاليا) حيث ستعقد قمة مجموعة الثماني. واشار البيت الابيض الى ان هذه القمة ستكون مناسبة لأوباما كي يجري محادثات مع نظيره الصيني هو جينتاو. واوضح البيت الابيض ان أوباما سيمضي في موسكو وقتا طويلا الاثنين مع نظيره ديمتري مدفيديف. وكان الرئيسان قد تحادثا هاتفيا الثلاثاء حول هذه القمة.

وسيلتقي أوباما ايضا الثلاثاء رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. وفي اليوم نفسه، سيلقي أوباما quot;خطابا مهماquot;، حسب البيت الابيض، حول العلاقات الاميركية الروسية وحول quot;الطريقة التي يجب ان تواجه فيها القوى العظمى القرن الجديدquot;، حسب ماك دوغ.

واضاف ان الخطاب يندرج في سلسلة من الخطابات التي قدمها البيت الابيض على انها مهمة: بعد الخطاب الذي القاه في نيسان/ابريل في براغ والخطاب الذي القاه في حزيران/يونيو في القاهرة ومد فيه اليد الى المسلمين وقبل خطاب اخر السبت في غانا حول التنمية والديموقراطية. وبعد مجموعة الثماني وقبل توجهه الى غانا، سيلتقي أوباما الجمعة البابا بنديكتوس السادس عشر.