أورومتشي: قال نوير بايكيلي حاكم اقليم شينجيانغ الصيني يوم السبت إن الشرطة الصينية قتلت بالرصاص 12 من مثيري الشغب من عرقية اليوغور في الاقليم في شهر يوليو تموز الجاري في اعتراف حكومي نادر بسقوط قتلى بأيدي قوات الامن.

وفي أسوأ اضطرابات عرقية في شينجيانغ منذ عقود قام اليوغور بمهاجمة الهان الصينيين الذين يمثلون الاغلبية في البلاد في العاصمة الاقليمية اورومتشي في الخامس من يوليو تموز بعد الخروج الى الشوارع للاحتجاج ضد اشتباك عرقي في مصنع بجنوب الصين في يونيو حزيران قتل فيه اثنان من اليوغور.

وأسفرت اعمال العنف عن مصرع 197 شخصا واصابة أكثر من 1600 بجروح كثير منهم من الهان الصينيين الذين شنوا هجمات انتقامية في اورومتشي بعد ذلك بأيام. واعتقل نحو 1000 شخص كثير منهم من اليوغور في أعمال قمع حكومية لاحقة.

وعندما طلب منه ذكر تفاصيل بشأن الخسائر البشرية قال الحاكم ان الكثير من الضحايا اصيبوا بجروح في الرأس بعد تعرضهم للضرب بالطوب والقضبان الحديدية.

وقال نوير بايكيلي وهو من عرق اليوغور ان الشرطة قتلت 12 شخصا من اليوغور المسلحين الذين كانوا يهاجمون المدنيين وينهبون المتاجر وبعد تجاهلهم طلقات تحذيرية أطلقتها الشرطة في الهواء. واليوغور جماعة تركية الاصل غالبيتهم مسلمون ويرتبطون بروابط لغوية وثقافية مع اسيا الوسطى.

وقتل ثلاثة في الحال بينما لقي التسعة الاخرون حتفهم اما وهم في طريقهم الى المستشفى أو بعد وصولهم اليه، وقال الحاكم quot;في أي دولة يحكمها القانون يكون استخدام القوة ضروريا لحماية مصالح الناس ومنع جرائم العنف. هذا هو واجب الشرطة. مسموح للشرطة بهذا بحكم القانونquot;، وأضاف أن الشرطة مارست quot;أقصى درجات ضبط النفسquot;.