لاغوس: اكدت منظمة هيومن رايتس واتش الاثنين ان اكثر من 700 شخص قتلوا في اعمال شغب سياسية دينية في جوس، في وسط نيجيريا في تشرين الثاني/المنصرم، منددة بقيام القوات المسلحة quot;باكثر من 130 عملية تصفيةquot;.

وافادت المنظمة المعنية بحقوق الانسان في تقرير رفع الاثنين الى السلطات النيجيرية ان quot;السلطات المسلمة والمسيحية وثقت مقتل اكثر من 700 شخص في يومين من اعمال العنفquot;، في 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر ادت احتجاجات انتخابية الى اعمال عنف استهدفت خصوصا مسلمي اتنية الهاوسا في مدينة جوس، التي تتوسط الطريق بين الجنوب المسيحي والشمال المسلم في نيجيريا.

وفي خلال اليومين المذكورين تواجه المسيحيون والمسلمون بالسواطير والاسلحة وحتى بالاقواس، واكدت هيومن رايتس واتش في وثائق ارسلتها الى الاعلام ان quot;الشرطة النيجيرية والجيش كانا ضالعين في اكثر من 130 عملية تصفيةquot; معتبرة ان العدد قد يكون quot;اكبر بكثيرquot;.

واضافت المنظمة التي قامت بابحاث ميدانية مباشرة بعد المواجهات ثم في شباط/فبراير ان اغلبية ضحايا التصفيات رجال مسلمون، وغالبا شبان، وقال احد باحثي المنظمة في بيان ان عناصر الشرطة والجيش quot;قتلوا بالرصاص مواطنين عزلا في منازلهم، كما طاردوا رجالا حاولوا الفرار للاحتماء وقتلوهم وجمعوا الضحايا على الارض قبل تصفيتهمquot;.

ودعت المنظمة السلطات النيجيرية الى كشف الحقائق حيال تلك الاحداث وبدء quot;ملاحقات قضائية لعناصر القوات المسلحةquot; الذين ارتكبوا تلك التصفيات، ورفضت الشرطة والجيش في اتصال مع فرانس برس التعليق على تلك المعلومات واكدا انهما لم يطلعا على التقرير الذي نشرته هيومن رايتس واتش.