روسيا: كثرت دعوات صادرة عن منظري الجهاد إلى استخدام أسلحة دمار شامل ضد الدول الغربية في الفترة الأخيرة.
ويأتي في مقدمة الدعاة إلى استخدام هذه الأسلحة فارس أحمد الزهراني الذي يركز على تأثير الأسلحة الجرثومية والكيماوية على نفوس الناس،

وناصر بن حمد الفهد الذي نشر تعليمات لاستخدم أسلحة الدمار الشامل ضد أعداء الإسلام شدد فيها على وجوب اللجوء إلى استعمال هذه الأسلحة في حال استنفدت الطرق الأخرى لدحر أعداء الإسلام وإن تسبب هذا في قتل مسلمين ونساء وأطفال ومسنين، مشيرا إلى أن غارات الطيران الغربي تسببت في قتل قرابة 10 ملايين شخص من المسلمين خلال العقود الأخيرة.

أما أبو مصعب السوري فقد دعا في أحد مؤلفاته كوريا الشمالية وإيران إلى مواصلة تطوير برنامجيهما النوويين، وناشد المجاهدين إيجاد طرق التعاون مع هاتين الدولتين للحصول على تكنولوجيا صناعة السلاح النووي.

وتجدر الملاحظة إلى أن منظري الجهاد لم يعودوا يناقشون جواز استخدام أسلحة الدمار الشامل، فهذا أصبح أمرا مفروغا منه.

وحاليا يناقشون كيف يوصل المجاهدون الأسلحة كغازات الحرب مثلا، إلى الأهداف المطلوب تدميرها. وعلى سبيل المثال يدعو اقتراح نشره شخص أو جهة مجهولة على الإنترنت إلى استخدام نموذج مصغر لطائرة quot;سيسنا 182quot; يتم التحكم فيه عن بعد لرش غازات الحرب. وهناك اقتراح آخر يدعو إلى دس السم في مياه الشرب بالمدن الأوروبية الكبرى