أكد مصدر أمني في اليمن أن قوات الجيش والأمن عثرت على 6 مخازن للسلاح تابعة لعناصر التخريب والتمرد التابعة للحوثي في منطقة حرف سفيان ومحافظة صعدة .
وقال المصدر في تصريح صحافي مساء الخميس أن العثور على تلك المخازن جاء بعد تمكن قوات الجيش والأمن من إحكام سيطرتها على منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران وجيوب عناصر التمرد الحوثية في منطقة المهاذر والملاحيط وعدد من المناطق الأخرى بمحافظة صعده.
وأشار المصدر إلى أن الأسلحة التي عثر عليها قوات الجيش والأمن في إطار عملياتها العسكرية الرامية للقضاء على عناصر التخريب والفتنة تشمل أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى.
على صعيد متصل، عقدت اللجنة الوزارية المشكلة بقرار مجلس الوزراء والخاصة بالإشراف على استقبال وإيواء النازحين المتضررين جراء فتنة التمرد في بعض مناطق محافظة صعدة، اجتماعا لها اليوم في مديرية حرض محافظة حجه برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع جرى خلاله استعراض ومناقشة آلية توفير احتياجيات ومتطلبات النازحين من بعض مديريات صعدة ابتداءاً بعملية الايواء واقامة المخيم في منطقة المزرق وتوفير المتطلبات التموينية الغذائية والخدمات الصحية وغيرها.
كما تطرق الاجتماع الذي حضره أعضاء اللجنة وزير الأشغال العامة المهندس عمر الكرشمي ووزير حقوق الانسان الدكتورة هدى البان ومحافظ حجة فريد مجور وممثلي عدد من منظمات الاغاثة الدولية ومسؤولي السلطة المحلية في مديرية حرض وعدد من المسؤولين في محافظتي حجه وصعده- تطرق إلى مهام وواجبات مختلف الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة والمنظمات الدولية مثل اليونسيف والصحة العالمية والصليب الاحمر وبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية لللاجئين وبحسب الامكانيات المتاحة والاختصاص.
واقر الاجتماع خطة مزمنة للانتهاء من توفير كافة الخدمات خلال أسبوع مؤكدا اهمية التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالإيواء لتوفير متطلبات النازحين .
كما اقرت اللجنة الوزارية بصورة أولية تقديم 30 مليون ريال للسلطة المحلية بمحافظة حجه لمواجهة عملية الاستقبال والايواء، كما كلفت اللجنة المؤسسة الاقتصادية بتوفير المتطلبات العاجلة المرفوعة من حافظة حجة لتغطية احتياجات النازحين .
من جانبهم أبدى ممثلي المنظمات الدولية المشاركين في الاجتماع استعداد المنظمات في مساعدة النازحين وتقديم مختلف اشكال الاغاثة المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية .
واقر الاجتماع تكليف الدكتور عمر مجلي مسؤولية التنسيق بين مختلف الجهات المشاركة والعاملة في مجال الاغاثة والايواء .
كما اتخذ الاجتماع عددا من التوصيات التي تصب في توفير احتياجات المواطنين النازحين من المديريات المجاورة لمديرية حرض وهي الملاحيظ وشدا والظاهر.
بعد ذلك قام اعضاء اللجنة الوزارة بزيارة ميدانية إلى منطقة المزرق والتي سيقام فيها مخيم الايواء ، كما تفقدوا اوضاع الاسر النازحة إلى المنطقة وما قدمته لهم السلطة المحلية من رعاية واغاثة عاجلة ، كما تفقدت اللجنة مستوى الخدمة الصحية التي تقدم للنازحين في الوحدة الصحة بمنقطة المزرق وكذا ما قدمته الوزارة من ادوية ومستلزمات طبية وناموسيات.
التعليقات