جنيف: طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بايجاد مقاربة جديدة وفعالة لعملية السلام في الشرق الاوسط تتبناها الادارة الاميركية معتمدة على قرارات الامم المتحدة لاسيما القرار رقم 181. واعرب المالكي في كلمة القاها في المؤتمر السنوي للمعهد العالمي للدراسات الاحصائية عن ارتياحه من quot;رغبة ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما في ممارسة دور رئيسي وبذل مجهود جاد في سبيل تحقيق السلام فى الشرق الاوسطquot;. واضاف quot;الا ان عدم توفر الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يصعب حدوث تطور في عملية السلام في الوقت الراهنquot; واصفا السياسة الحالية لحكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية بانها quot;ترقى الى اعلان الحربquot;.

وشدد المالكي على ان quot;الاحتلال الاسرائيلي هو المتسبب في تحويل المجتمع الاسرائيلي والفلسطيني الى مجتمعين يتسمان بالعنف والتطرف فسياسة اسرائيل الاحادية ضد الفلسطينيين تحبط امكانية التوصل الى حل يقوم على اساس دولتين تتعايشان جنبا الى جنبquot;. وقال المالكي ان quot;الضمان الوحيد لامن اسرائيل هي فلسطين التي تقدم فرصا للشراكة والتعاون من جهة وتنافسا وديا من جهة اخرى كما يمكن ان تكون جسر تواصل بين اسرائيل والعالم العربي من جهة وبين اسرائيل والعالم الاسلامي من جهة اخرىquot;. من جهة اخرى اكد وزير الخارجية الفلسطيني انه quot;من حق الفلسطينيين ان يشعروا بالخوف لوجود قوى نووية الى جانبهم ومن تداعيات وقوع نزاع اسرائيلي - ايراني نووي الامر الذي يهدد امن الفلسطينيينquot;.