ضمن استعدادات المنتخبات الخليجية لخوض منافسات كأس الخليج العشرين في اليمن، وجّه المنتخب الإماراتي إنذاراً لمنافسيه في البطولة وتغلب على ضيفه الكويتي 3-0، فيما سحق المنتخب البحريني نظيره التوغولي بثلاثية أيضاً، وتعادل المنتخبين القطري والعُماني 1-1، وذلك في مباريات ودية .

في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تقدم المنتخب الإماراتي بهدفين في الشوط الأول سجلهما أحمد خليل وإسماعيل مطر في الدقيقتين (24) و(42) ، ثم أضاف سعيد سالم الكثيري الهدف الثالث للإمارات في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.
عودة للأعلى

تعادل ودّي

وفي الدوحة، تقدم المنتخب العُماني عن طريق عماد الحوسني في الدقيقة (55)، وأدركت قطر التعادل بواسطة فابيو سيزار في الدقيقة (68).

وتفوق المنتخب العماني الذي خاض المباراة بكامل نجومه في الشوط الأول، وتحسن أداء القطري بعد التغييرات التي أجراها مدربه الفرنسي برونو ميتسو في الشوط الثاني.

واعتمد ميتسو في اللقاء على عدد كبير من البدلاء والشباب لغياب لاعبي الغرافة.

وهذا التعادل هو الثالث على التوالي للمنتخب القطري بعد الأول مع نظيره البوسني في ساراييفو، والثاني مع نظيره البحريني في الدوحة وبنتيجة 1-1 أيضاً، بينما حقق المنتخب العُماني الفوز الثاني بعد الأول على ماليزيا 3-0 الجمعة الماضي.
عودة للأعلى

ثلاثية بحرينية

وعلى استاد البحرين الوطني بالرفاع، كان المنتخب البحريني بقيادة مدربه الجديد النمساوي جوزيف جيكرسبيرغر هو الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللقاء، فيما ظهر التوغولي متواضعاً ولم يشكل أي خطورة على مرمى أصحاب الأرض.

ونجح المنتخب البحريني في ترجمة أفضليته إلى هدف السبق عن طريق جيسي جون في الدقيقة (9). وقبل نهاية الشوط الأول، أضاف جيسي جون الهدف الثاني في الدقيقة (45).

وفي الشوط الثاني، حرص مدرب المنتخب البحريني على إجراء عدة تغييرات وإعطاء أكبر عدد من اللاعبين الفرصة للمشاركة والتعرف على إمكاناتهم الفنية والبدنية.

وكرر المنتخب البحريني أفضليته في النصف الثاني، ونجح في الحصول على ركلة جزاء انبرى لها اسماعيل عبد اللطيف ووضعها في الشباك مسجلاً الهدف الثالث (67).