عقد الاتحاد التونسي لكرة القدم ندوةصحفية حضرها الاتحاد ممثلا في شخص ناطقه الرسمي quot; محمد الهادي الفوشاليquot; سلط من خلالها الضوء على عديد المحاور التي تمت مناقشتها في اجتماعات المكتب الجامعي السابقة وأهمها قضية quot; الفيفا quot; والعقوبات المنتظرة.

وقد أكد النماطق الرسمي باسم الاتحاد لايلاف ان المشاكل التي تعترض الرياضة التونسية وخاصة جامعة دفعت اعضاء الاتحاد الى التراجع عن الانسحاب وعقد جلسة انتخابية حيث اضاف أنه مراعاة لمصلحة الكرة التونسية عموما ومصلحة المنتخب الوطني المتأهل إلى quot; كان quot; 2012 ومصلحة الترجي الرياضي والنادي الإفريقي اللذين يتقدمان رويدا رويدا نحو الألقاب القارية وخوفا من عقوبة التجميد التي قد تطال النشاط الكروي في تونس فقد توصل الاتحاد الى انتهاج حل وسط يكون بمثابة quot; همزة وصل quot; يكون فيه عدم تغليب مصلحة طرف على حساب طرف آخر حيث أكد الناطق الرسمي لاتحاد الكرة انه تمت مراسلة quot; الفيفاquot; صبيحة الخميس وإشعارها بأن المكتب الجامعي قد قرر العدول عن إجراء جلسة عامة انتخابية والتي كانت مقررة في الـ 29 من تشرين الحالي كما أكد الهادي الفوشالي انه تم رفض الاستقالات التي تقدم بها بعض الاعضاء الجامعيين في الايام القليلة الفارطة.

ويذكر ان الاتحاد التونسي لكرة القدم كان يتربصه شبح الحل بما ان ثلاثة اعضاء جامعيين تقدموا باستقالاتهم قبل مباراة المنتخب التونسي ونظيره الطوغولي لكن الفوز بورقة العبور الى النهائيات الافريقية دفع بهؤلاء الى سحب استقالاتهم.

في نفس الاطار ذكر quot; محمد الهادي الفوشالي quot; أنه وبالتشاور بين أعضاء المكتب الفيدرالي داخل اتحاد اللعبة تقرر عدم ادخال أية تنقيحات على القانون الأساسي للاتحاد التونسي لكرة القدم خاصة وأنه خضع في 26 آذار 2010 إلى التنقيح.

وعن سؤال اذا ما كان قرار المواصلة يتعارض مع رغبة الجماهير التونسية وطبيعة الظرف الذي تعيشه الرياضة التونسية أجاب الناطق الرسمي للاتحاد بان مصلحة كرة القدم التونسية تقتضي في هذا الظرف الحرج تظافر كل الجهود وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية معتبرا ان مصلحة الكرة التونسية حتمت على الاتحاد التونسي عدم رمي المنديل والتشبث باكمال مدته النيابية المقررة خشية تدخل quot;الفيفاquot; وفرض عقوبات صارمة على الاندية والمنتخب التونسيين لكرة القدم..

وفي ختام تدخلاته أشار الناطق الرسمي باسم الجامعة الى أنه تم تجديد الثقة في الاطار الفني الحالي للمنتخب لمواصلة المشوار على رأس المنتخب الأول خلال التظاهرات القارية القادمة والتي على راسها كأس امم افريقيا 2012.

وتأتي هذه الخطوة من طرف الاتنحاد التونسي لكرة القدم في وقت كان فيه البعض يجهز قائمات انتخابية لخوض غمار الترشح لانتخابات اتحاد الكرة وبين هذه الاسماء اللاعب الدولي السابق طارق ذياب المحلل بقناة الجزيرة الرياضية وكذلك اللاعب الدولي السابق زياد التلمساني اضافة الى بعض القائمات الاخرى لكن يبدو ان كل تحركاتها ومجهوداتها ستذهب ادراج الرياح بما ان انتخابات الاتحاد لن يتب لها ان ترى النور قريبا.