بعد سحب قرعة كأس أمم أفريقيا والتي أسفرت عن وقوع نسور قرطاج وأسود الأطلس في مجموعة واحدة مع الغابون البلد المنظم لبطولة 2012، إلتقت إيلاف مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي حيث أدلى برأيه حول نتائج القرعة وتوقعه لمشوار المنتخب التونسي في البطولة الأفريقية المقبلة.

__________________________________________________________________________________________________________________________________________

سامي الطرابلسي: تونس قادرة على التتويج باللقب الأفريقي

أوقعت القرعة الخاصة بنهائيات كأس أمم افريقيا 2012 المنتخب التونسي في المجموعة الثالثة صحبة منتخب البلد المنظم الغابون والنيجر والمنتخب المغربي وقد تباينت ردود الفعل في الشارع التونسي حول عملية القرعة خصوصا وان المنتخب التونسي جاء في مجموعة تضم منتخبا قادما في سرعة البرق الا وهو منتخب اسود الاطلس اضافة الى تواجد منتخب الغابون المدعوم بعاملي الارض والجمهور.

إيلاف التقت مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي حيث صرح لنا هذا الاخير بان القرعة كانت متوازنة وعادلة وهي مجموعة في المتناول ووجب الاستعداد كاحسن ما يكون قبل انطلاق ضربة البداية.واضاف الطرابلسي المنتخبات الاربعة المتواجدة في هذه المجموعة تتقارب من حيث المستوى الفني فالنيجر أحدث المفاجأة بتجاوزه منتخب الفراعنة ما يعني انه منتخب قوي ومتجانس، المغرب كذلك له فريق ممتاز ومهارات فنية كبيرة ويضم اسماء تنشط في الدوريات الاوروبية ويقودها مدرب كبير هو غيريتسو الغابون منافس صلب وسيستفيد من عامل الارض وكذلك منالجمهور لكن المنتخب التونسي بدوره يملك حظوظه كاملة وقادر على تجاوز الجميع ولم لا لعب الادوار الاولى.


واعتبر صاحب كأس الشان ان المباراة الافتتاحية ضد المنتخب المغربي تعتبر هي المفتاح وكلمة السر في هذه المشاركة بما ان الفوز في المباراة الاولى في اي دورة او تظاهرة من شانها ان تعود بالنفع على المجموعة وتساهم في دفع الفريق نحو انتصارات اخرى وستشكل دعامة معنوية كبيرة قبل بقية المواجهات...ولم يفوت الطرابلسي الفرصة للاشارة الى ان المواجهة ضد منتخب اسود الاطلس تكتسي طابعا خاصا بما انها دربي مغاربي والنجاح فيه شرف لاي مدرب لان مثل هذه المباريات تبقى في السجل الرياضي لاي لاعب او مدرب.

وشدد سامي الطرابلسي على ان خارطة الكرة الافريقية تغيرت ولم تعد تعترف بتاريخ أو باسماء المنتخبات المشاركة والدليل غياب نيجيريا والكاميرون ومصر ما يعني ان الكرة الافريقية تشهد ميلاد منتخبات جديدة بمقاييس مغايرة لما عهدناه سابقا عن منتخبات الصف الثاني والثالث مضيفا ان المراهنة على الادوار الاولى قد تشهد توافد اسماء جديدة ولو ان البعض يرجح منتخب الكوديفوار للذهاب بعيدا في هذه الدورة.

وعن حظوظ المنتخب التونسي وطموحاته اكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب الوطني ان نسور قرطاج عازمون على تشريف الكرة التونسية وتحقيق نتيجة ايجابية والمراهنة على حظوظ الفريق حتى آخر لحظة معتبرا ان المنتخب التونسي الحالي قادر على تحقيق انجاز جديد ومباغتة الجميع والفوز بالكأس الافريقية لان هذا الهدف هو الغاية الوحيدة التي يشارك من أجلها المنتخب التونسي في هذه النهائيات.