يسعى الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال الإنكليزي إلى الدخول بقوة في سوق الإنتقالات الشتويّة المقبلة من أجل تعزيز صفوف فريقه بعدة لاعبين في مختلف المراكز بعد أن داهمت الإصابات بشدة الفريق اللندني.

وذكرت تقارير صحافيّة إنكليزيّة أن المدفعجيّة بحاجة ماسة إلى ثلاثة لاعبين في الخطوط الأساسيّة للفريق وهي الدفاع والوسط والهجوم.

ويبرز الإنكليزي واين بريدج كأحد الأسماء الهامة في خط الدفاع لتعويض إصابة الظهير البرازيلي أندريه سانتوس والتي ستبعده عن الملاعب لثلاثة أشهر.

ولا يلعب بريدج أساسياً مع مانشستر سيتي حيث يحتل كلا من الفرنسي غايل كليشي والصربي كولاروف مكانه على الرواق الأيسر بصفة مستمرة مع السيتزن الأمر الذي يُمهد لإنتقاله إلى صفوف المدفعجيّة في الميركاتو الشتوي المقبل.

وفي خط الوسط، تشير كل الأنباء الواردة من لندن إلى إقتراب الفرنسي يوهان غوركوفمن ستاد الإمارات وسط تكهنات عن وجود رئيس نادي ليون في العاصمة البريطانيّة من أجل إنهاء الصفقة.

وأعلن آرسنال مراراً وتكراراً عن رغبته في ضم صانع الألعاب الألماني الشاب ماريو غوتسه من بروسيا دورتموند غير أن مطالبة حامل لقب البوندسليغا بأموال كثيرة نظيره إنتقاله حال دون إتمام الصفقة حتى اللحظة.

وإلى خط هجوم المدفعجيّة، تترقب جماهير آرسنال عودة مهاجمها الأسطوري السابق تيري هنري إلى لندن ولو على سبيل الإعارة قادماً من فريقه نيويورك ريد بولز الأميركي.

ولاقت رغبة فينغر إستعارة هنري ترحيباً واسعاً من الجماهير ولاعبي الفريق السابقين حيث دعم راي بارلور متوسط ميدان آرسنال سابقاً خطوة جلب هنري في يناير المقبل.

وإعتبر بارلور في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لآرسنال أن إنتداب هنري مجدداً من شأنه أن يُعطي الفريق قوة من العمق وهو الأمر الذي يفتقره المدفعجيّة حالياً في خط الهجوم.

وكان فينغر قد صرح مؤخراً أنه يبحث في جلب مهاجم نيويورك ريد بولز صاحب الـ 34 عاماً على سبيل الإعارة لمدة شهرين.
وفي حال فشلت المفاوضات فقد يلجأ فينغر إلى مهاجم فولهام بوبي زامورا ليكون البديل الأنسب ليساعد قائد الفريق روبن فان بيرسي هداف البريمير ليغ حالياً.

يذكر أن ارسنال خسر إثنين من أبرز لاعبيه في الصيف الماضي بعد إنتقال قائد سيسك فابريغاس إلى فريقه الأم برشلونة والفرنسي سمير نصري إلى مانشستر سيتي ليتعرض الفريق لسلسلة خسائر كان أبرزها هزيمته التاريخية من مانشستر يونايتد بثمانية أهداف لإثنين ليتدارك أموره قبل نهاية الميركاتو بالتعاقد مع خمسة لاعبين دفعة واحدة مما إنعكس إيجابياً على نتائح الفريق لاحقاً.