إندلعت حرب نفسيّة بين صحافة مدريد ونظيرتها في كاتالونيا هدفها إحباط عزيمة الطرف الآخر من خلال إستعراض أبرز إنجازات فريقها أمام الغريم في مباريات الكلاسيكو حيث إنصب الحديث كلياً حول ميسي وكريستيانو رونالدو وحارس البلوغرانا بينتو.


قبل الموقعة الهامة في دور الثمانية من كأس ملك إسبانيا،بادرت صحف مدريد وكاتالونيا إلى شن حملات نفسيّة لبث الإحباط واليأس والشك في صفوف الطرف الآخر عبر إستعراض إنجازات ونجاحات فريقها أمام الغريم الأزلي.

وتمحور الحديث بشكل كبير حول نجمي الفريقيّن ،الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو إضافة إلى حارس مرمى برشلونة خوسيه مانويل بينتو الذي يشركه بيب غوارديولا في العادة في مباريات كأس الملك.

وخرجت صحيفة quot;آسquot; المدريديّة على صدر غلافها الوحيد بعنوانquot; في برشلونة... يخشون بينتوquot; في إشارة إلى الهفوات الدفاعيّة الذي يرتكبها الحارس الإحتياطي خاصة عندما يركل الكرة بقدمه وهو أمر مطلوب في أسلوب لعب الفريق الكاتالوني حيث تبدأ الهجمة إنطلاقاً من حارس مرمى الفريق.

وأشارت الصحيفة المدريديّة إلى نهائي كأس ملك إسبانيا في العام الماضي عندما توج ريال مدريد بطلاً للمسابقة المحليّة على حساب برشلونة بهدف نظيف سجله كريستيانو رونالدو برأسية متقنة بعد التمديد في المباراة التي شهدت تواجد بينتو وليس فيكتور فالديس الحارس الأساسي.

وتعتبر مباراة الكأس هي الوحيدة الذي نجح فيها الفريق الملكي في الخروج منتصراً أمام برشلونة.

كما سلطت صحيفة quot;سبورتquot; الكاتالونيّة على نجمي الفريقين وأبرزت الفارق الذي يحدثه الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباريات الكلاسيكو بخلاف نجم الميرنغي رونالدو.

وسجل ميسي 13 هدفاً في مرمى كاسياس وهي نسبة عاليّة جداً مما جعل قائد ريال مدريد يعترف أن نجم البلوغرانا بات عدوه الأول بعد رحيل الكاميروني صاموئيل إيتو.

على النقيض من ذلك، يظهر كريستيانو رونالدو بمستوى لا يليق بالنجم البرتغالي حيث تمكن من تسجيل 3 أهداف فقط في مرمى الكتلان منها هدف مباراة نهائي الكأس.

وشهدت مواجهة الكلاسيكو الأخيرة صافرات إستهجان من قبل مشجعي ريال مدريد ضد نجمهم الأبرز بسبب ظهوره quot;العاديquot; أمام برشلونة.

وبات رونالدو مطالباً بالرد على هذه التساؤلات والإحصائيات في مباراتي الكأس المقرر إقامتهما في الـ18 و25 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري.