&أكدت صحيفة " سبورت " &الكتالونية في تقرير لها أن رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ناديه الحالي برشلونة الإسباني امرا مستحيلا على الاقل في العام 2015 و ذلك بسبب قواعد اللعب المالي النظيف التي اقترحها الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي و صادق عليها في عام 2011 و دخلت حيز التنفيذ في عام 2014 &و هي بالتالي تشكل حصنا لبرشلونة من الإغراءات المالية التي قدمتها العديد من الأندية الأوروبية للنجم الأرجنتيني خاصة من قبل الأندية الإنكليزية و التي تجاوزت الحدود المعقولة.

&وأوضحت " الصحيفة " &بأن إرتفاع تكاليف صفقة انتقال ميسي من البارسا لأحد الأندية الأوروبية لسقف يتجاوز الـ 600 مليون يورو مقسمة بين قيمة فسخ عقده الحالي الذي يمتد لغاية يونيو من عام 2018 والمقدرة بـ 250 مليون يورو، ومثلها تقريباً أو أكثر وتمثل قيمة الرواتب التي سيجنيها البرغوث مع الحوافز وأيضا الضرائب المترتبة عنها ، وهو ما يجعل هذه الأرقام عائقاً أمام أي نادٍ يفكر في التعاقد مع ميسي دون الإخلال بقواعد اللعب المالي التي تفرض على الأندية الإوروبية احترام لمبدأ التوازن بين مواردها و بين نفقاتها لتفادي وقوعها في ازمات الإفلاس المالي و لجؤها إلى الإستدانة أو القروض.
&
ويحتاج أي نادٍ من الأندية الأوروبية المعنية بخطف ميسي من النيو كامب وهي ريال مدريد الإسباني و بايرن ميونيخ الألماني و باريس سان جيرمان الفرنسي وأندية إنكلترا ممثلة بـ " تشيلسي و مانشستر سيتي و مانشستر يونايتد " إلى التخلي عن نحو نصف لاعبيه الحاليين لإتاحة المجال امام قدوم ميسي دون مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف، &بل و تحاج هذه الأندية إلى التفريط في عدد هام من نجومها الكبار لرفع مداخيلها قبل التفكير في شراء عقد ميسي النجم الذي &تعادل قيمته المالية كثير من اللاعبين ، حيث تماثل قيمته غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ، والذي توازي قيمته المالية قيمة البولغا في سوق الانتقالات .
&
غير ان " سبورت " ألمحت &إلى وجود منفذ قد يلجأ إليه ميسي ليرحل عن برشلونة في حال رغب و اصر على ذلك و هو ان توافق إدارة البارسا على تسريحه بأقل من قيمته الحقيقية في حال وصلت العلاقة بين الإدارة و اللاعب طريقا مسدوداً و ارادت التخلص منه تفادياً لتفاقم الأزمة مثلما فعلت مع نجوم آخرين في السابق على غرار البرازيليان روماريو و رونالدينيو.
&
ذلك ان تقدم ميسي للإدارة بطلب للرحيل سيفرض عليها التعامل معه بشكل رسمي و جدي و مباشرة التفاوض معه لإيجاد مخرج لتفادي سيناريو رحيل المهاجم البرازيلي الظاهرة رونالدو الذي لجأ إلى " الفيفا " للحصول على موافقة الانتقال إلى إنتر ميلان الإيطالي صيف عام 1997 بسبب معارضة إدارة الرئيس نونيز حينها لقرار رحيله .
&
و مع ذلك فان هذا العائق يشكل مصدر اطمئنان لجمهور البارسا و يزيل تخوفه من احتمال رحيل ميسي عنه ولو انه يمثل محكا لمحبة البرغوث لعشاقه في كتالونيا.