شنت إيفا كارنيرو، الطبيبة السابقة في نادي تشلسي الإنكليزي، هجوما لاذعا على الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، بعد تبرئته مدرب البلوز البرتغالي جوزيه مورينيو، بشأن الأزمة التي وقعت بين الطرفين، واعترضاً منها على عدم استدعائها لسماع أقوالها في الواقعة التي تسببت بإبعادها من العمل مع الفريق من قبل مورينيو.

وكان الاتحاد الإنكليزي قد أعلن إنه لن يعاقب جوزيه مورينيو مدرب تشلسي، بسبب تعليقاته عن إيفا كارنيرو الطبيبة السابقة للفريق، وأن مورينيو لن يواجه أي إجراء انضباطي بعدما برأ ساحته من ارتكاب أي خطأ في الواقعة، التي حدثت في اليوم الأول من الموسم الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز وأثارت جدلا كبيرا.

وراجع الاتحاد الانكليزي لقطات تلفزيونية من مباراة سوانسي سيتي (2-2) في المرحلة الافتتاحية من الدوري الإنكليزي، وبناء على تلك اللقطات قرر اتحاد الكرة الإنكليزي عدم اتخاذ أي إجراءات فيما يخص هذه الواقعة.

وأثار قرار الاتحاد الإنكليزي، غضب الطبيبة إيفا كارنيرو فأصدرت بدورها بيانا نشرته وسائل الإعلام البريطانية انتقدت فيه الاتحاد الإنكليزي لأنه لم يستدعها ولم يستمع لأقوالها في القضية.

وقالت الطبيبة في بيانها: "فوجئت بالقرار الذي أصدره الاتحاد الإنكليزي عن الواقعة، حيث قام بالتحقيق فيها عن طريق ما نشر عبر وسائل الإعلام فقط، أستغرب كيف يتم إصدار مثل هذا القرار دون أن يتم استدعائي والاستماع لأقوالي، باعتباري طرفا في القضية".

وأضافت "أتساءل فيما إذا كان هذا التحقيق هو الرسمي الوحيد في هذا البلد، دون العودة لجميع الأطراف المتورطين في الحادث، وتجاهل بعض الأدلة، وكل ذلك سيؤثر بالتأكيد على نتيجة التحقيق".

وكشفت الطبيبة المولودة في جبل طارق من أب إسباني وأم إنكليزية، عن أنها تعرضت لاعتداء سابق دون أن يحرك الاتحاد الإنكليزي ساكنا، وقالت: "هذه ليست الواقعة الوحيدة، حدث ذلك أيضا في مباراة ويستهام الموسم الماضي، أمام مسمع الجميع والاتحاد لم يتحرك، ولم يتم استدعائي أيضا، ثم أصدر الاتحاد قراره في النهاية بأنه لم يكن هناك أي هتاف ضدي في المباراة، بالرغم من الاعتداء الصريح الذي رآه الجميع بشكل واضح".

&