ستكون إدارة نادي تشيلسي الإنكليزي حذرة جدا في اتخاذ قرار إقالة مدرب الفريق البرتغالي جوزيه موينيو من منصبه، بعد النتائج الكارثية للبلوز في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، نظرا للخسائر المادية الفادحة التي سيتكبدها النادي في حال قرر الاستغناء عن المدرب المثير للجدل.

ويعيش المدرب البرتغالي فترة صعبة في ستامفورد بريدج منذ مطلع الموسم الحالي، إذ حقق معه أسوأ انطلاقة للبلوز منذ عام 1978 عندما انهى الموسم في المركز الاخير وهبط الى الدرجة الادنى.

وحصد الفريق اللندني 8 نقاط فقط من 8 مباريات حتى الان يحتل فيها المركز السادس عشر، ويبتعد بفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، حيث فاز في مباراتين وتعادل في مثلهما وخسر في اربع مباريات حتى الان.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية فإن إدارة بطل الدوري الإنكليزي ستضطر لدفع مبلغ 37.5 مليون جنيه إسترليني قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو، وذلك في حال قررت إنهاء عقده وإقالته من منصبه.

وكانت إدارة النادي اللندني برئاسة الملياردير الروسي رومان آبراموفيتش، قامت بتمديد عقد المدرب البرتغالي لعامين إضافيين ليمتد حتى عام 2019، براتب سنوي قيمته 8.5 مليون جنيه إسترليني، وذلك كمكافأة له على الفوز بلقبي الدوري وكأس رابطة المحترفين.

جدير بالذكر أن نادي تشيلسي كان قد أعرب عن دعمه الكامل لمدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو برغم البداية المخيبة للموسم، مؤكدا في الوقت نفسه أن مورينيو هو المدرب المناسب لقلب الاوضاع هذا الموسم وان لديه الفريق للقيام بذلك، وذلك بعد أعترف سبيشل وان بأنه معرض لخطر الإقالة.

&