أعلن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن رغبته الكبيرة بالعودة إلى التدريب لأحد الفرق التي تنشط في الدوري الإنكليزي الممتاز، ما تسبب ذلك في وضع المزيد من الضغوطات على كاهل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يعاني مع تشلسي هذا الموسم.

وكان أنشيلوتي، قد حقق مع البلوز لقب الدوري المحلي وكأس الاتحاد الانكليزي في موسم 2009-2010 قبل أن يُقيله مالك النادي الروسي رومان أبراموفيتش بعد ذلك في ممرات ملعب غوديسون بارك العائد لإيفرتون.
&
وكشفت صحيفة "الميرور" الإنكليزية بأن أنشيلوتي أبدى رغبته الجادة في العمل مجدداً في شهر يناير المقبل وبحث العروض التي وصلته، وذلك بعدما تعافى من العملية الجراحية التي اجراها في منطقة الظهر، وهي العملية التي خضع لها بعد إقالته مباشرة من تدريب ريال مدريد الصيف الماضي.&
&
ونقلت الصحيفة تصريحات عن المدرب الإيطالي قوله "أين سأذهب؟ من سيتصل بيَّ؟ سأتحدث مع الأندية التي قدمت عروضها لي، &وأُقيّم المسألة ثم اتخذ القرار المناسب، فقد كنت قبل بضعة أسابيع خائفاً من اتصال أحدهم بيَّ، ولكنني أشعر الآن على أنني اقترب من العودة. على الأقل هذه هي خطتي، إلا إذا حدث شيء لم يكن في الحسبان، ولكني على استعداد للعودة في يناير".
&
وأضاف الفائز مرتين بدوري أبطال أوروبا مع ميلان في 2003 و2007 قائلاً:"أرغب بالعودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، فهو بيئة مثالية ليس لكرة القدم فحسب، بل لـ"اللعبة" حول كرة القدم، إذ يمكنك العمل مع كمية معتدلة من الضغوطات، و قبل أن أعلن اعتزالي، أود أن أخوض تجربة أخرى في انكلترا".
&
وعندما سُئل عن اعتقاده بمن سيفوز بلقب الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، أجاب أنشيلوتي: "مانشستر سيتي في إنكلترا، لأن له أقوى فريق ويملك عناصر فنية استثنائية، أما بالنسبة إلى البطولة الأوروبية فأعتقد بايرن ميونيخ، أو ريال مدريد، أو برشلونة أو باريس سان جيرمان".
&
المهمات المقبلة
&
وأضاف المدرب الإيطالي الشهير حول خطواته القادمة، حيث قال:"مهمتي المقبلة على مقاعد البدلاء ستكون في مانشستر، لقد دعيت للمشاركة في مباراة خيرية وتحديداً في شهر نوفمبر القادم بين المنتخب البريطاني ومنتخب يجمع نجوم العالم الذي سأقوم بتدريبه، وبعد ذلك سأكون في طريقي إلى سان فرانسيسكو، حيث دعيت لمؤتمر عن أمراض القلب، حيث &يريدون مني أن أتحدث عن القيادة والتكنولوجيا الجديدة في كرة القدم، وبعد ذلك سأعود إلى كندا لأن هناك ما يزال عدد قليل من سمك السلمون بانتظاري" - قالها ضاحكاً-.
&