نفى النجم الإسباني سيسك فابريغاس متوسط ميدان فريق تشيلسي الإنكليزي صحة كل التقارير التي راجت مؤخرا في وسائل الإعلام حول&قيامه بالتمرد في غرف تغيير ملابس الفريق اللندني ضد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، اعتراضا على تعثر البلوز وتراجع الأداء والنتائج منذ بداية هذا الموسم.

وكانت بعض وسائل الإعلام البريطانية قد أشارت إلى&أن فابريغاس قاد "ثورة مصغرة" للاعبي الفريق ضد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بسبب البداية الكارثية للفريق هذا الموسم.

واستعان فابريغاس بحسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لنفي صحة كل ما ورد في وسائل الإعلام حول وجود مؤامرة ضد المدرب البرتغالي.

وغرد فابريغاس قائلا: "أود أن أوضح أنه خلافا لبعض التقارير من بعض المواقع والصحف على شبكة الإنترنت، أنا سعيد للغاية في تشيلسي وأنا على علاقة ممتازة مع المدرب".

وأضاف في تغريدة أخرى "هناك ربما بعض الأفراد من الخارج يحاولون زعزعة استقرار هذا النادي، لكنني أعتقد اعتقادا راسخا أننا سوف نعود من جديد وبشكل أقوى، وسيعود الخير مرة أخرى".

وتشير بعض التقارير إلى ان مورينيو وصل الى حالة الاصطدام مع عدد من اللاعبين الذين يوجه اليهم اصبع الاتهام ويحملهم مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق هذا الموسم وعلى رأسهم صانع الالعاب البلجيكي ادين هازارد الذي انتقده المدرب البرتغالي علنا وامام وسائل الاعلام.

وتحدث المقدم الرياضي الشهير في راديو "بي بي سي" غاري ريتشاردسون عن ان العلاقة بين مورينيو وصانع العابه البلجيكي "تحت ضغط هائل"، مشيرا ايضا الى ان أحد اللاعبين المخضرمين في تشيلسي قال له: "اني افضل الخسارة على الفوز معه" اي تحت قيادة مورينيو.