أفادت تقارير إنكليزية أن نادي ليفربول يتعاون مع شرطة منطقة ميرسيسايد للعثور على مشجّع التقط صورة لشخصين مسلمين يؤديان الصلاة بين شوطي مباراة ليفربول وبلاكبيرن روفرز في الشهر الماضي، ونشر الصورة، وأرفق معها تعليقًا يقول "إنه العار أن يتحول الآنفيلد إلى مكان لصلاة هؤلاء".


تحقيقات الشرطة
وأثارت تعليقات المشجع غضبًا لدى إدارة نادي ليفربول، وعلى مستوى السلطات الرسمية التي تعمل على ترسيخ تقاليد المجتمع وقوانينه باحترام العقائد الدينية، ومحاربة العنصرية بكل أشكالها وصورها سواء كانت دينية أو عرقية.
&
وحققت شرطة منطقة ميرسيسايد، التي يقع في نطاقها ستاد الآنفيلد، معقل فريق ليفربول في الواقعة، ومن المتوقع أن تتم معاقبة المشجع من جانب النادي، بعد أن يتم تحديد هويته، ثم يتم إعلان العقوبات الموقعة عليه، وفقًا لما أعلنه النادي الإنكليزي.
&
ضد التمييز
جاء في بيان ليفربول "نحن من جانبنا نريد تذكير الجماهير بأن النادي يقف ضد كل أشكال التمييز والعنصرية، ونسعى بكل قوة إلى توفير بيئة آمنة في الآنفيلد للجميع من أجل تشجيع النادي في أجواء جيدة، من دون أي تمييز يقوم على العرق، أو الدين، أو الجنس، أو العمر وكذلك توفير أعلى درجات الإحترام لكل أطياف المجتمع".
&
الضحية يتحدث
وقال "سيد" صاحب الصورة التي تم نشرها له، وهو يصلي مع تعليق يقول "إنه العار"، إنه استغل فرصة الاستراحة بين شوطي المباراة لأداء الصلاة، وبعدما انتهى من صلاته أخبره الابن "أيمن" أن شخصًا التقط لهما بعض الصور، ولم يهتم الأب اعتقادًا منه أن من قام بذلك هو شخص لم ير شخصًا يصلي من قبل، ولكنه فوجئ بنشر الصورة ومعها تعليقات مسيئة، كما أكد أنه لا يواجه أي مشكلة ويشعر بأجواء الألفة مع الجميع في الآنفيلد حينما يذهب إلى تشجيع ليفربول، مشددا على أن شخصا واحدا أساء إليه لن يغير طريقة تفكيره عن المجتمع.
&

&

&