ثلاثي برشلونة يتأهب للتألق والإبداع من أجل حلم "الثلاثية"

حازم يوسف-إيلاف: بعد نجاح نادي برشلونة الإسباني في الفوز بلقب الليغا للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه وتحقيق كأس الملك ، تتجه أنظار عشاق البلوغرانا إلى نهائي ""دوري الأبطال" في الـ30 من مايو/آيار الحالي والـ6 من يونيو/حزيران المقبل.

&

وتأمل جماهير العملاق الكاتالوني في تحقيق البطولة القارية لإضافتها إلى لقب الليغا والكوبا أملاً منها في تحقيق "الثلاثية" للمرة الثانية بعد عام 2009 بقيادة المدرب الإسباني الشاب بيب غوارديولا.

&

وأكدت وسائل الإعلام المقربة من برشلونة تعافي الدولي الأوروغوياني لويس سواريز تماماً من الإصابة التي آلمت به أمام بايرن ميونيخ الألماني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وحرمته من التواجد برفقة كتيبة لويس إنريكي في المباراتين المتبقيتين في الدوري الإسباني ضد أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكورونيا على التوالي.

&

وبانضمام سواريز إلى الثنائي الخارق ميسي ونيمار، يكون برشلونة قد ضمن تواجد أهم أسلحته الهجومية لإخضاع يوفنتوس في المباراة النهائية التي يحتضنها ملعب "الأولمبي " في برلين.

&

وتخطى برشلونة عقبة الباسكيين في النهائي والظفر بلقب "الكوبا" الذي خسره أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في عامي 2011 و2014.

&

وجاء إقامة المباراة الختامية للمسابقة المحلية الثانية - أقل أهمية من الليغا- في معقل البلوغرانا ليمنح لاعبي برشلونة قوة معنوية هائلة بعدما اضطر الاتحاد الإسباني إلى الامتثال لأصوات الأغلبية بعد رفض ريال مدريد الموافقة على خوض نهائي الكأس في ملعب سانتياغو برنابيو.

&

وحقق برشلونة أرقاماً لافتة في مسابقة الكأس إذ عرف الفوز في كافة المواجهات ذهاباً وإياباً بدءً من دور الـ32 أمام هويسكا مروراً بمحطة إلتشي في الدور ثمن النهائي ثم بعقبة أتلتيكو مدريد في دور الثمانية وصولاً إلى نصف النهائي ضد فياريال الشهير بـ"الغواصات الصفراء".

&

ولن يتوقف حلم جماهير برشلونة عند حاجز "الثنائية المحلية" - بعد الفوز بلقب الكأس- بل تتجه أنظار الثلاثي اللاتيني المدمر إلى العاصمة الألمانية برلين أين تقام المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الإيطالي.

&

وتمني الجماهير الكاتالونية الدخول إلى موقعة برلين بمعنويات عالية بعد الفوز بـ"الكوبا" خاصة أن الخصم يتطلع هو الآخر لحلم "الثلاثية" بعدما أتم مهمته المحلية على أكمل وجه.

&

وتوج رجال المدرب ماسيميليانو آليغري بلقب الكالتشيو للمرة الرابعة على التوالي علاوة على خطف كأس إيطاليا من المنافس لاتسيو فوق أرضية الملعب الأولمبي بالعاصمة روما حين أحرز البديل ماتري هدف الفوز لفريق السيدة العجوز في الأشواط الإضافية إثر انتهاء الشوطين الأصليين بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة.