&نشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية &تقريراً مرفقاً بصورة مركبة عن المدرب الإسباني لويس انريكي المدرب الحالي لبرشلونة الإسباني ومواطنه بيب غوارديولا الذي درب البلوغرانا في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2012 قبل ان يتولى مهام تدريب بايرن ميونيخ الألماني بداية من صيف عام 2013 .

&وركز تقرير الصحيفة واسعة الإنتشار في إقليم كتالونيا على الشبه الكبير الذي يجمع المدربين سواء من حيث الظروف التي تقلد فيها كل واحد منهما دفة الجهاز الفني للنادي أو من حيث النتائج التي حققها كل مدرب في عامه الأول على الفريق وأيضاً من حيث الملامح التي ظهرت على وجه المدربين بعد مرور موسم على إشراف كل منهما على تدريب البلوغرانا.
&
فالظروف التي دشن فيها المدربان تجربتيهما في اكامب نو كانت صعبة وعسيرة وجاءت بعد فترة فراغ كان يمر بها الفريق ، بالإضافة إلى تدهور أداءه ونتائجه وإخفاقه في الحصول على أحد الألقاب الهامة ، فغوارديولا عين مدربا للبارسا بعد فترة نتائج سيئة للفريق في موسم 2007-2008 مع المدرب الهولندي فرانك رايكارد ، أما لويس انريكي فقد اختير لخلافة الأرجنتيني جيراردو مارتينو الذي سجل مع البارسا أحد أسوأ المواسم في 2013-2014 عندما خرج دون أي لقب.
&
وحقق المدربان نفس الحصيلة من حيث النتائج والانجازات في أول موسم لهما ، فغوارديولا قاد الفريق لنيل الثلاثية الأولى في تاريخ النادي في موسم 2008-2009 &بإحرازه &للقب الليغا وكأس الملك ودوري أبطال&أوروبا، بينما قاده لويس انريكي لإحراز الثلاثية الثانية في الموسم المنصرم 2014-2015، على الرغم من الصعوبات العديدة التي اعترضت طريق المدربين.
&
ولم تكن الألقاب علامة الشبه الوحيد ، بل امتد الأمر ليشمل ملامح وجه كل مدرب والتي ظهر بها في ندوته الصحفية الأولى عقب تعيينه على رأس الجهاز الفني للبلوغرانا وتلك التي ظهر بها بعد عام من توليه الإدارة التقنية ، فغوارديولا في شهر يوليو من عام 2008 ظهر بشعره وبعد عام أطل على الجمهور بدون شعر بعدما زادت مساحة الصلع في رأسه ، وهي نفس الصورة التي ظهر بها اللوتشو ، الذي برز بشعر كثيف في ندوته الأولى في شهر يوليو من عام 2014 وقبل أسابيع ظهر بتقليعة جديدة وبشعر أقل كثافة ، وبدا وكأن ذلك هو انعكاس للضغوط الكبيرة التي تعرض لها المدربين من اجل تجاوز مرحلة الفراغ الرهيبة التي عرفها الفريق .
&
ويترقب عشاق البارسا حالة التشابة المتواصلة بين المدربين في بقية المواسم ، حيث يتمنون ان تمتد حالة التشابه خاصة في الموسم الثالث عندما احرز البارسا الثنائية بعدما جمع بين لقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا غير انهم يخشون أن يستمر هذا الشبه بينهما حتى العام الرابع مع كل مدرب ، وذلك عندما اكتفى فيه النادي الكتالوني بنيل كأس الملك فقط .
&