تساءلت صحيفة "أس" الإسبانية عما إذا كان النجم الكولومبي جيمس رودريغيز قد فقد مركزه الأساسي في التشكيلة الأساسية لريال مدريد الإسباني بقيادة المدرب الجديد رافائيل بينيتيز.

وذكرت الصحيفة المقربة من النادي الملكي أن لاعب الوسط الكولومبي بات يشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تواجده في التشكيلة الأساسية لكتيبة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز في مباراة الريال أمام سبورتينغ خيخون في الجولة الأولى من الدوري الإسباني.

ولفت الصحيفة المدريدية إلى ان رودريغيز شعر بخيبة أمل بعد إعلان بينيتيز التشكيلة الرسمية التي ستواجه سبورتينغ خيخون في غرفة خلع الملابس الخاصة بملعب المباراة، وليس في الفندق الذي كان يقيم به الفريق كما كان يفعل مدرب الفريق السابق الايطالي كارلو أنشيلوتي.

وأشارت الصحيفة إلى أن بينيتيز برر قبل أيام غياب اللاعب الكولومبي عن تشكيلة الفريق الأساسية، بتأخره عن الالتحاق بالفريق في مرحلة الاستعداد، موضحا أنه انضم إلى الفريق في وقت متأخر نظرا لمشاركته في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة.

وكان رودريغيز قد شارك لبضع دقائق بالشوط الثاني لمباراة كأس برنابيو الودية أمام غلطة سراي التركي، وأكد بينيتيز بعد المباراة أن اللاعب الكولومبي بعيد بعض الشيء عن إيقاع اللعب.

وقال بينيتيز: "بالصيف كان في عطلة لمدة شهر لذا هو بعيد بعض الشيء عن إيقاع اللعب، ولأن لديه مهارة، أحيانا يعوض ذلك ولا يلاحظ أحد، لكن حينما يستعيد الإيقاع سيضيف إلى خط الوسط، فضلا عن صناعته للأهداف وإحرازه لها".

ووصل رورديغيز إلى الصين يوم 25 يوليو، وتحديدا بعد مرور نصف مرحلة الفريق الملكي الاستعدادية للموسم الكروي الجديد، وخلال مرحلة ما قبل الموسم أشرك بينيتيز اللاعب الكولومبي في 191 دقيقة على مدى ست مباريات أي 35 في المئة من الوقت المتاح.

وبدأ جيمس في تلك المباريات كأساسي فقط مرتين، ضد توتنهام وفالرينجا، في حين إيسكو على سبيل المثال، لعب 437 دقيقة خلال ثماني مباريات و بدأ كأساسي في خمسٍ منها، أما خيسي رودريغيز فقد لعب 440 دقيقة في ثماني مباريات ، ستة منها لعبها منذ البداية.

وكان رودريغيز قد وصل إلى ريال مدريد في الصيف الماضي وهو يحمل معه جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف لكأس العالم التي أقيمت بالبرازيل، واعتبر واحد من أفضل النجوم الصاعدة في العالم ، كما قد قدم نفسه كصفقة جيدة بأداء رائع ، على الرغم من إصابته بكسر في قدمه و غيابه 10 مباريات إلا أنه كان من بين أكثر اللاعبين استخداما من قبل المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، وكان يشكل قوة ضاربة مع الاسباني إيسكو اثناء إصابة الويلزي غاريث بيل حيث تمكن الفريق من تحقيق 22 انتصارا متتاليا.

والملفت للنظر أن اللاعب الكولومبي وعلى الرغم من قلة مشاركته مع المدرب الجديد، إلا أنه هداف الفريق خلال المرحلة الاستعدادية للمسم الكروي الجديد بتسجيله هدفين، في حين سجل كل من كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وخيسي وناتشو وبيل وبيبي وتشيرشيف وفاران ومارسيلو هدفا لكل منهم.

&