الجهاز الطبي لبرشلونة يكشف "البرنامج العلاجي" لميسي

وبحسب التقرير فإن مدة البرنامج تحتاج لفترة زمنية تصل إلى سبعة أسابيع على أقل تقدير، حتى يكون بمقدور ميسي استعادة عافيته والعودة لمداعبة الكرة بشكل اعتيادي، في حال سير العلاج بشكل طبيعي ، رغم خطورة الإصابة التي تعرض لها.

&

وتؤكد الصحيفة أن الإصابة التي تعرض لها ميسي ورغم حدة خطورتها إلا انها إصابة شائعة بين اللاعبين، وبالتالي فإن الأطباء تتوفر لهم جميع تفاصيلها الطبية مما يساعدهم على معالجتها بشكل أفضل عما كان عليه الحال في السابق مع لاعبين انتهت مسيرتهم الرياضية بمجرد ما أصيبوا في ركبهم.

&

وبحسب الصحيفة الكتالونية واسعة الانتشار، فإن الأسبوع الأول سيقضيه ميسي في الراحة التامة ، أما الأسبوع الثاني سيبدأ في الخضوع إلى العلاج الطبيعي أو ما يعرف بإعادة التأهيل الوظيفي والهدف من هذا الإجراء هو جعل ركبة ميسي تستعيد وظائفها بشكل طبيعي وتكتسب مزيد من القوة حتى تكون قادرة على التحمل أكثر وهو أمر لم يكن شائعاً من قبل حيث عادة ما كان اللاعب المصاب في ركبته يعود للعب كرة القدم مع خضوعه لتمارين شاقة حتى تتحمل ركبته ما يجعل الاعتماد عليه أمراً محفوف المخاطر، وغالباً ما يتم إشراكهم في مدة زمنية محدودة من المباريات تفادياً لتجدد الإصابة.

&

وبعد نهاية مرحلة التأهيل الوظيفي سيبدأ ميسي المرحلة الثالثة من البرنامج التأهيلي، خلال الأسبوعين الثالث والرابع والذي سيقضي ميسي أيامهما في القيام بتمارين بشكل إنفرادي ودون استخدام الكرة حتى يسترجع لياقته بشكل تدريجي يتلائم مع شفائه.

&

وفي الأسبوع الخامس وفي حال سارت الأمور بشكل طبيعي وفق ما يأمله أطبائه سيكون بمقدور ميسي مداعبة الكرة من خلال التدريبات الإنفرادية .

&

أما عودته واندماجه مع زملائه في الفريق ، فستكون في الأسبوع السادس دون الزج به في المباريات الرسمية.

&

وفي الاسبوع السابع سيكون ميسي قد استعاد عافيته بالكامل، واسترجع لياقته البدنية ، حيث سيكون بإمكانه خوض المباريات بحسب الجاهزية التي يظهرها، وبحسب قرار المدرب لويس انريكي الذي قد يؤجل عودته الرسمية لأسبوع آخر حتى يتأكد من تماثله للشفاء بشكل كامل.

&

ومن أجل تفادي إستعجال عودته ، قد يعمد المدرب لويس إنريكي إلى اقحام ميسي في مباريات تدريجية المستوى ، أمام منافسين متواضعي المستوى أو عندما يكون الفريق قد ضمن نتائج إحدى مبارياته.