كشفت تقارير صحفية عن ان إدارة نادي ريال مدريد الإسباني باتت تعرف اليد السوداء التي تقف وراء عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا، على النادي الملكي بعدم التعاقد مع اللاعبين.
ولن يتمكن ريال مدريد من إجراء أي تعاقد لمدة سنة بسبب مخالفته قواعد انتقالات اللاعبين القاصرين بحسب ما ذكر الاتحاد الدولي للعبة الخميس الماضي، وذلك بعدما وافقت اللجنة التأديبية في فيفا على معاقبة ريال مدريد، بسبب انتهاكات متعلقة بالانتقالات الدولية وتسجيل اللاعبين تحت 18 سنة، مع العلم أن الإيقاف يبدأ في تموز/يوليو المقبل حتى كانون الثاني/يناير 2017.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن المسؤولين في ريال مدريد على قناعة تامة بأن نادي بايرن ميونيخ الألماني هو من يقف وراء الشكوى المجهولة المقدمة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وتسببت في حرمان النادي الملكي من إجراء تعاقدت لمدة فترتي انتقالات.
ووفقا للصحيفة الكاتالونية فإن النادي الملكي يشتبه في أن المحرض لعقوبة الفيفا هو نادي بايرن ميونيخ، مشيرة إلى أن إدارة الريال تحدثت مع بعض الصحفيين المقربين، واتهمت النادي البافاري بتقديمه الشكوى للفيفا للمطالبة بالتحقيق في مخالفات النادي الملكي ومعاقبته.
ولفتت الصحيفة المقربة من برشلونة إلى أن اتهام ريال مدريد للنادي الألماني بالوقوف وراء عقوبة الفيفا، ما هي إلا محاولة واضحة من النادي الملكي للتخلص من المسؤولية عن الأخطاء بشأن هذه المسألة، وتحميل المسؤولية لطرف آخر.
يشار إلى أن ريال مدريد ليس وحده المحروم من عقوبة الفيفا فقد فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم نفس العقوبة على جاره أتلتيكو مدريد.
وسبق لعملاق إسبانيا الآخر برشلونة أن عوقب بالحرمان من إجراء أي تعاقدات لفترتي انتقالات، بسبب مخالفته أيضاً قواعد التعاقد مع القاصرين، ثم علق القرار نتيجة الاستئناف الذي تقدم به النادي الكاتالوني، ما سمح للأخير بتعزيز صفوفه ببعض اللاعبين، لكن الفيفا عاد ليفرض العقوبة على برشلونة بعدما رفض الاستئناف ومنعه من تسجيل أي لاعب جديد، علماً أن العقوبة انتهت مع انطلاق سوق الانتقالات الشتوي الحالي.
جدير بالذكر أن بالذكر أن النادي الملكي تقدم باستئناف ضد عقوبة الفيفا، ويأمل في أن يتم قبول الطعن المقدم للسماح له بإبرام صفقات في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
التعليقات