&نشرت صحيفة " سبورت " تقريرًا بالأرقام سلطت فيه الضوء على أقوى المهاجمين الأربعة في الدوري الإسباني، حيث لم يكتفِ التقرير بكشف معدلاتهم التهديفية، ولكنه ركز على عدد التسديدات التي سددها كل لاعب منهم خاصة عدد التسديدات الناجحة التي لم تخطئ مرمى المنافس.

وتكشف أرقام التقرير أن مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو هو الأكثر تسديدًا من خارج منطقة جزاء المنافسين بعدما سدد 135 تسديدة منها 54 تسديدة ناجحة فقط مقابل 81 خاطئة، فيما سجل النجم الأول للنادي الملكي حتى الجولة الـ 20 من عمر الموسم 16 هدفًا فقط متخلفًا في الترتيب العام للهدافين، وهو الذي نال جائزة الحذاء الذهبي في الموسمين الأخيرين.
&
وبرر التقرير هذا العدد الهائل من التسديدات الخاطئة التي اطلقها رونالدو على عرين المنافسين دون فائدة بسبب تفضيله اللعب الفردي بشكل مطلق وعدم تحمله مسؤولية تمرير الكرات لزملائه على حساب ريال مدريد كون المهاجم البرتغالي لا يهمه من المباريات سوى تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف بغض النظر عن الأداء الفني للفريق أو النتائج النهائية لمبارياته.
&
وبلغ عدد التسديدات البرتغالية ضعف عددها لدى المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، الذي اكتفى حتى الآن بتسجيل 11 هدفاً في الليغا بعدما سدد 37 تسديدة ناجحة من أصل 76 تصويبة قام بها على مرمى المنافسين .
&
أما المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز لاعب برشلونة الذي يتصدر ترتيب الهدافين حتى الآن بـ 18 هدفًا، فقد سدد 38 تسديدة إيجابية من أصل 74 تسديدة صوبها حتى الآن على مرمى الفرق المنافسة.
&
أما البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم برشلونة وثاني الهدافين حتى الآن بتوقيعه على 16 هدفًا، فقد سدد 68 تسديدة منها 34 تصويبة ناجحة.
&
اما المهاجم الإسباني المخضرم أرتيز أدوريز لاعب اتلتيك بيلباو الذي سجل في الليغا 13 هدفاً، فقد بلغ عدد تسديداته الإيجابية 41 تسديدة من أصل 64 محاولة .
&
ومن المعلوم ان الثلاثي الهجومي للبارسا لا يعتمد كثيراً على التسديد من بعيد في هز شباك منافسيه، بل يعتمدون على التوغل والاقتراب أكثر من المرمى لرفع نسبة النجاح في التهديف، بينما يراهن رونالدو بشكل عام على التسديد بقوة من خارج منطقة الجزاء مما رفع من عدد التسديدات الخاطئة لديه.&
&
و في ظل هذه الارقام السلبية التي ميزت مرحلة الذهاب، يصعب على رونالدو الاحتفاظ بحذائه الذهبي، كما يصعب عليه أكثر إستعادة جائزة الكرة الذهبية التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتعاون مع فرانس فوتبول الفرنسية.
&